الأخبار

الحركات تنفي اتهام الدعم السريع بنقلها عتاد عسكري للجيش في دارفور

قال قائد ميداني بارز في قوات الدعم السريع، الأحد، إن القوة المشتركة التابعة للحركات المسلحة متورطة في نقل معدات حربية للجيش بولاية شمال دارفور وإجلاء قادة عسكريين وأمنيين من الولاية لمدينة بورتسودان شرقي البلاد، بينما رفضت القوة المشتركة الاتهامات ووصفتها بالجزافية.

وفي 27 أبريل الماضي، أسست القوى الموقعة على اتفاق جوبا للسلام وهي حركة تحرير السودان بقيادة مناوي، وحركة العدل والمساواة بزعامة جبريل إبراهيم، والتحالف السوداني وحركة تحرير السودان – المجلس الانتقالي وتجمع قوى تحرير السودان، قوة مشتركة معنية بحفظ الأمن في إقليم أعقاب الفراغ الأمني الذي خلفه القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع.

كما أن مهام القوات اشتملت على تأمين وصول القوافل التجارية والمساعدات الإنسانية لمدن الإقليم المنكوبة.

وأفاد قائد في قوات الدعم السريع فضل حجب اسمه سودان تربيون أن “الطوف الذي تسيره الحركات المسلحة سعى لنقل نحو 5 شاحنات محملة بالمؤن والذخيرة لحامية الجيش بالفاشر في أغسطس الماضي وجرى توقيفها عند مدخل مدينة الفاشر بعد تفتيش دقيق”.

وأضاف “أثناء مغادرة موكب مناوي مدينة الفاشر لبورتسودان قام بإجلاء نائب قائد الفرقة السادسة مشاه بولاية شمال دارفور بجانب مدير جهاز المخابرات العامة بالولاية واللواء في الجيش السوداني بخيت دبجو – رئيس حركة العدل والمساواة السودانية وهي من الحركات التي وقعت اتفاق الدوحة للسلام في دارفور ابان حكم الرئيس المعزول عمر البشير.

نوه إلى أن قواتهم قامت أمس السبت، بتفتيش عدد من السيارات المشتبه في نقلها السلاح في بوابة “كركر” بمدينة الفاشر بحضور عدد من قادة القوة المشتركة بجانب حضور ممثلين للجنة حكماء الفاشر التي ترعى مبادرة لوقف القتال بين الطرفين.

ووصل الفاشر السبت، عدد كبير من المركبات التي تقل مواطنين علاوة على شاحنات تحمل مواد تجارية ومساعدات إنسانية للمدينة بعد أن أمنتها القوة المشتركة من ولاية النيل الابيض.

والجمعة اعترضت مليشيات مسلحة مجهولة القافلة وحاولت نهبها ما أدى إلى وقوع اشتباك بين القوة المشتركة والمجموعة المسلحة تسبب في قتل 3 من عناصر القوة المهاجمة.

إلى ذلك قال المتحدث باسم القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح أحمد حسين لسودان تربيون إن الحديث عن اتهامهم بنقل مؤن وذخائر لقيادة الفرقة السادسة مشاه بولاية شمال دارفور تهمة باطلة تعود للذي أطلقها، وجدد التأكيد على موقفهم المحايد من الحرب وعدم دعم أي من طرفي النزاع العسكري.

وأشار إلى أن القوة المشتركة ظلت في حالة تنسيق مستمر مع طرفي القتال وأن مهمتها تنحصر في حماية ونقل الغذاء والدواء لسكان دارفور.

ونفى الاتهامات التي وجهت إليهم بإجلاء اللواء في الجيش السوداني بخيت دبجو ونائب قائد الفرقة السادسة مشاه ومدير جهاز المخابرات العامة بولاية شمال دارفور.

وتابع “مناوي التقى باللواء دبجو في بورتسودان ولم يرافقه أثناء مغادرته الفاشر، وبحكم الرفقة الطويلة لكون أن دبجو كان في يوم من الأيام نائبا للقائد العام لقوات تحرير السودان فمن الطبيعي أن يلتقوا ويتفاكروا في مواضيع تهم الإقليم”.وقال “أثناء خروجنا من الفاشر مررنا بأكثر من أربعة ارتكازات تابعة لقوات الدعم السريع لماذا لم يتم انزالهم من القافلة إذا كانوا موجودين”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى