الأخبار

مستشار الدعم يرد حول اتهامات تخريب مقر الإذاعة والتلفزيون

اتهم مسؤولون سودانيون قوات الدعم السريع بتخريب مقر الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون في أم درمان، وهو ما نفاه مستشار قائد القوات واتهم الجيش وقوات موالية له بتخريب المبنى.

وقال مدير الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون بالسودان إبراهيم البزعي للجزيرة مباشر إن الدمار أصاب المقر وتعرضت معدات للتخريب، إضافة إلى حرق آليات وسيارات النقل المباشر خلال فترة سيطرة قوات الدعم السريع على المقر.

وفي السياق، أوضح مدير قناة النيل الأزرق عمار شيلا للجزيرة مباشر أن الاستديو الرئيسي والاستديو الفرعي للقناة أصابهما دمار كبير كما تعرضت المباني الفنية الهندسية والإدارية الملحقة بالقناة للدمار كذلك، واتهم قوات الدعم السريع بتعمد تدمير القناة والتخطيط الممنهج لذلك.

على الجانب الآخر، رفض مستشار قائد قوات الدعم السريع مصطفى محمد إبراهيم هذه الاتهامات.

وقال إبراهيم، في تصريحات للجزيرة مباشر، إن قوات الجيش وما سماها “كتيبة البراء بن مالك” و”كتائب الإسلاميين” هي من قامت بالتخريب والتدمير.

وأضاف أن المقر كان تحت حراسة وتأمين قوات الدعم السريع منذ عام 2019 حتى اندلاع الحرب، وأنه لم تدر أي معركة بين الجيش والدعم السريع في المبنى خلال الحرب.

وذكر إبراهيم أن قيادة قوات الدعم السريع قررت في الأول من رمضان الحالي الانسحاب من مقر الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون، تنفيذا لقرار مجلس الأمن الدولي بعدم التصعيد والالتزام بالهدنة وذلك بعد تعرضها لهجوم من قوات الجيش.

وأشار إلى أن “كتيبة البراء بن مالك” و”كتائب الإسلاميين” هي أول قوات دخلت المقر مدعومة بقوات من الجيش، وقامت بتدميره بالصواريخ الموجهة والمدفعية الثقيلة لتلفيق التهمة لقوات الدعم السريع، على حد قوله.

ويقع مقر الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون في وسط مدينة أم درمان غربي العاصمة الخرطوم، ويضم عددا من القنوات والمراكز الثقافية بينها قناة النيل الأزرق وقناة الخرطوم والمسرح القومي.

وأعلن الجيش السوداني، في 12 مارس/آذار الجاري، استعادة السيطرة على مقر الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون من قوات الدعم السريع.

وعقب سيطرة الجيش على مقر الهيئة، تداول ناشطون صورا ومقاطع فيديو تُظهر تعرّض المقر للتخريب واحتراق عدد من المباني والسيارات وتدمير عدد من المكاتب.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى