اشتباكات - حروب

احتواء الأحداث في المجلد بعد مقتل ضابط وجندي وأثنين مدنيين

كشف مواطنون عن هدوء حذر يوم الخميس في مدينة المجلد بولاية غرب دارفور بعد مقتل أربعة أشخاص من بينهم ضابط وجندي واثنين من المدنيين من بينهم امرأة وإصابة سبعة أخرين يوم الأربعاء.

وقال الأمير مختار بابو في خطاب عقب اجتماع أهلي يوم الخميس إنهم رفضوا السماح بأي وجود عسكري داخل المجلد مؤكداً إن المواطنين يستطيعون حماية السوق بأنفسهم. وأكد إن الإدارة الأهلية ليست طرفاً فيما جرى وإن القوة العسكرية التي قدمت من بابنوسة وأطلقت النار لم تخطر أي جهة رسمية في المدينة. وأضاف (أخبرت قيادة الجيش بصورة واضحة ما داير أي عسكري في المجلد ونحن قادرون على حماية المدينة).

وقال إن الجيش طلب منهم في وقت سابق التفويض بالدخول إلى المدينة لتنفيذ قرار منع المواتر ولكنهم رفضوا ذلك.

اجتماع لاحتواء اثار الأحداث

ومن جهته، قال الأمير حمدي الدود لراديو دبنقا إنهم عقدوا اجتماعاً نهار الخميس لجميع قيادات المسيرية لاحتواء اثار أحداث الأربعاء التي راح ضحيتها أربعة قتلى و7 جرحى وتجنباً لحدوث أي تطورات.

وقال إن الاجتماع ناشد المواطنين للحفاظ على الأمن في المجلد وعدم تخريب بلادهم بإيديهم وإن من يريد الحرب يجب أن يتجه إلى الخرطوم. ودعا الجيش للابتعاد عن أماكن وجود المدنيين.

وكان أربعة أشخاص قتلوا من بينهم ضابط بالجيش وجندي بجانب تاجر وامرأة، وأصيب سبعة آخرين في المجلد بغرب كردفان يوم الأربعاء إثر بدء قوة من الجيش تنفيذ حملة لمنع المواثر.

وقال مواطنون من المجلد لراديو دبنقا إن قوة من الجيش قوامها عدد كبير من العربات قدمت من بابنوسة لمصادرة المواتر دون إخطار مسبق، وأوضح إن أحد المواطنين منع القوة من مصادرة موتر بالقرب من محلة التجاري وتطور الاشتباك لإطلاق نار أدى لمقتل قائد القوة وهو ضابط برتبة رائد وجندي بجانب صاحب المتجر وإمرأة، وقال إن القوة اطلقت القوة النار بصورة عشوائية ما أدى لمقتل امرأة ورجل وإصابة سبعة آخرين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى