الأعمدة

بل بس هكذا يرميها في وجهك ويمضي والسؤال من هو (البال) ومن هو المبلول؟

بل بس هكذا يرميها
في وجهك ويمضي
والسؤال من هو (البال) ومن هو المبلول؟
بتتبع الأوضاع
في البلاد ستصل الإجابة شريطة أن تخلي ذهنك وتضع عاطفتك في الدولاب أن كنت من الذين لايزالون يستمتعون برفاهية الدولاب وان لم تكن فأحفر لها حفرة وادفنها..
دارفور خارج سيطرة الدولة وكذلك كردفان والآن أجزاء من ولايتي الجزيرة والنيل الأبيض باتت بلا سلطة ولا سلطان يمرح فيها كيكل وعصابات النهب والسلب .. اما الخرطوم حتى محلية كرري التي كانت
تتمتع بشئ من الامن النسبي لم تعد كذلك فغير قذائف الدعم السريع التي تؤرق العديد من احيائها باتت عمليات السلب والنهب هي السمة الغالبة..
كل ذلك واقعا أمام أعيننا،
كثيرا ما يحدثك صديق أو زميل ويقول لك انه يكتب من غرفة مغلقة وأحيانا من تحت السرير تفاديا لإشتباك
مفاجئ اندلع بين من ومن فهو لايدري كل الذي يعلمه أن رصاصا بات يتطاير في السماء حيث يعيش ..
هذا الواقع مرفوقا مع وضع إنساني غاية في السوء الإغاثة تم طرحها في الأسواق انتظارا ليشتريها شخص توقف عن العمل لستة أشهر يعيش على اعانات الاهل والأصدقاء من
المغتربين.
والمغتربين باتو يوفقون أوضاعهم هناك اعلم أن من بينهم من غير سكنه ومنهم من غير مدارس أولاده ليستطيع أن يغطي مطلوبات الاهل والأصدقاء..
بعد كل هذا يا هذا أظنك عرفت من (المبلول) و(البال) بلا شك.
#قلبي_على_وطني
#حرب_كرتي
#جدة_أخير

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى