الأعمدة

ملحوظة خاصة : رؤي متجددة : ابشر رفاي / نحن كتاب الرأي نهتم بكل الملاحظات والمداخلات التي ترد من قبل القراء الكرام سواء أن كانت من باب المدح أو القدح

نحن كتاب الرأي نهتم بكل الملاحظات والمداخلات التي ترد من قبل القراء الكرام سواء أن كانت من باب المدح أو القدح ،
فالباب الأول يصب في خانة التشجيع والتحفيز المباشر ، والثاني بنفس المعنى ولومن من باب التقويم من زاوية نصف رأيك عند أخيك ، فلكل ناقص والكمال لله رب العالمين ، أما حكاية الحديث حول الكتابة السردية المطولة والتي تبلغ عند البعض حد الإستياء والملل ، نحن ندرك جيدا ظروف القراء وأضاعهم وإستعداداتهم بكل الأبعاد والزوايا ، وفي نفس الوقت نعترف بأن هذا النمط من أنماط الكتابة في بيئة الفكر السياسي الرسالي والإنساني المتقدم لا يتماشى مع الكثيرين ، ولربما من قارئ يكره السياسة والفكر من أساسه ، فمن هنا ننصح بعدم قراءة ومتابعة هكذا كتابات وذلك من زاوية ( باب الريح سدو وإستريح ) أفضل
وسيلة لتجنبها مسحهها أو تجاوزها على طول ، فالكتابات السردية المطولة مرقمنة وغير مرقمنة لا ينبغي أن توصف وتوصم بالحشو من قبل الذين لا يطيقونها ومن هم لا طاقة لهم بها ، فالأحساس بالحشو مصدره نفسية القارئ وعدم تقبلها من حيث المبدأ لهكذا قراءات ، وفيما يلي مسألة الأختصار ومهارة ماقل ودل من وجهة نظر بعض القراءات السردية المطولة هى نوع من انواع الكسل والكسلنة والشح التعبير والهروب من الإستيفاء بإستحقاقات القراءة ، طلاب الخلاوي نعتوها لطولها ووسائلها بالقراية أم دق ، وطلاب المدارس بعضهم أعلن موقفه الصريح من طول مواد الحفظ ومنها المعلقات السبع ، أما الحديث عن أن هذه الأجيال لا تفهم في الأمثال الشعبية وثقافة وسطها الشعبي على حساب صور ثقافات أخرى فهذه ليست الحقيقة ، فضلا عن انها منقصة كبيرة فثقافة الوسط الشعبي هي ختم أصالة وحضارة المجتمعات والشعوب ، والأمثال من أهم مواعين وقوارير الذكر الحكيم التي نقل عبرها للعالمين آيات بينات وسعت كل شئ للذين يدكرون ويتدبرون وأولي الألباب ( وضرب لنا مثلا ونسي خلقه قال من يحي العظام وهي رميم ) فضلا عن أن الأمثال الشعبية هي مدرسة من مدارس الوعي المعرفي التراكمي للمجتمعات والشعوب ، معترفا بها من قبل منظمة الأمم المتحدة تحت قاعدة ومنصة التقاليد والأعراف الأنسانية للمجتمعات التقليدية ، الأمثال تعد من ابرز وأمضى أدوات حفظ الأصول والاصالة ضد الصدمات والكدمات الحضارية وترياق مضاد لصور الإستلاب الثقافي وتسييل وتسييب الماهيات والهويات المجتمعية والبدونية .
مع كامل العفو والعافية للذين يعانون من الدفعات وغير الدفعات يعانون ويعبرون عن معاناتهم مع القراءات المطولة يعبرون عنها — بالمقول الشعبية الطريفة . ( أيهههههههههههيك مالو الكلام ده كتير كيه وكده وكدي ، مع مصة فص عرديب طويل خالي نلمطة .
أنشروا عنا لمن يهمه الأمر ولكم منا جزيل الشكر ومن الله الجزاء الأوفى ..

،

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى