(حرب الجنرالين) يُزيد من تدهور الجنيه السوداني
تقرير : الخير صالح عبدالله
أُلقت الحرب المُستعرة في السودان منذُ منتصف أبريل / نيسان الماضي بظلالٍ قاتِمة على الاقتصاد السوداني في ظل تدهور الجنيه بوتيرة مُسرعة للغاية ليهبط إلى حاجز الـ(900) مُقابل الدولار في السوق الموازي. ويُعيش السودان على وقع نُذر حرب أهلية في ظل إستمرار الإقتتال بين الجيش وقوات ” الدعم السريع ” مايُقارب من (6) أشهرحصدت مالايقل عن (5) قتيل. ومع إستمرار القتال بين الطرفين واصل الجنيه السوداني واصل الجنيه السوداني رحلة التراجع بصورةٍ مريعة للغاية وصفه خُبراء الاقتصاد بـ” المُخيف” . وأرجع بعض الخبراء الإقتصاديين رحلة تراجع الجنيه السوداني لتوقف الإنتاج المحلي الذي كان يُغطى نسبة كبيرة من إحتياجات المُستهلكين.
أسعار صرف الجنيه السوداني أمام الأسواق الموازية والبنوك
بلغ سعر الريال السعودي ليوم الخميس إلى 230 جنيهًا وسجل سعر الدرهم الاماراتي 234 جنيهًا فيما بلغ سعر اليور 960 جنيهًا ،في وقت سجل سعر الريال القطري 235 جنيهًا.
ولم يختصر الإرتفاع على السوق الموازي فقط ؛ بل شمل البنوك ايضًا حيث إزداد سعر الدولار في بعض المصارف الحكومية، حيث إستقر عند 695 جنيهًا في بنك الخرطوم يوم الخميس . فمازاد سعره في بنك أم درمان الوطني إلى 700 جنيهًا . وارتفع من 680 جنيهًا إلى 690 جنيهًا في بنك فيصل الإسلامي .