الأعمدة
﴿سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ﴾
يحدثنا القران الكريم عن سير وقصص الامم السابقه ويصور لنا جنود الله كيف انها هزمت كل الطغاة المتجبرين، الذين امد الله لهم في طغيانهم ليعمهون، فكان الجراد حاضرا والقمل والرياح الصرصر العاتيه والطوفان لدك كل الطغاة ومن شايعهم من الفاسدين وكانت سفينة نوح هل المنجاة والمكان الامن الوحيد، الان كل الطغاة الذين يتسيدون المشهد ويخوضون حربهم ضد شعب اعزل لايدرون ان الله وحده هو الذى يدير المعركه ضدهم الان، وان جنده علي الارض يزحفون لدك الظالمين ولن يبقي منهم سوى الذي سيختاره الله لركوب سفينته من كل زوجين اثنين ليتناسلوا من جديد لانتاج شعب اصيل سينشأ علي الفطره السويه ونظرة كل شخص للاخر سيكون انه انسان مثله يستحق الحياه لان الله خلقه من اجل اعمار الكون وليس بتدميره علي نحو مانرى.