تقارير

منظمتا “يونيسيف” والصحة العالمي تبديان مخاوفهما من وفاة (10) آلاف طفل في السودان بسبب إنعدام الرعاية الصحية

الخرطوم – الخير صالح عبدالله

يواجه السودان تحديًا حقيقيًا يهدد حياة آلاف الأطفال وفقًا لتقارير منظمتا “يونيسف” والصحة العالمية بسبب تعطيل خدمات الصحة والرعاية الطبية وإنعدام الغذاء في السودان. واوضحت المنظمتان إن الحرب التي دخلت شهرها السابع باتت تُهدد حياة أكثر من (10) آلاف طفل معرضون للإصابة بالملاريا والكوليرا وغيرها من الأمراض.وحذرت الوكالتين من أن إستمرار الحرب بين الجيش وقوات ” الدعم السريع ” مع إنهيار النظام الصحي في السودان سيؤدى إلى وفاة إعداد كبيرة من الأطفال. واضاف البيان : ” بعد مرور 6 أشهر على النزاع المُسلح يظل العاملون الصحيون دون أجر لعدة أشهر بينما دُمرت أغلب المستشفيات والمراكز الصحية. واوضحت منظمة الصحة العالمية أنها تحققت من (58) هجومًا على المستشفيات أسفرت عن مقتل (31) عاملًا صحيًا ومريضًا وإصابة (38) آخرين بجروح. وبحسب البيان لا تزال ملايين الأسر عالقة في مناطق النزاع وأكثر من( 5.8 )ملايين شخص بينهم( 2.5 )مليون طفل قد نزحوا حديثًا.

ذلك مع وجود أكثر من (7.1 )مليون نازح داخليًا – (4.5) مليون منهم منذ اندلاع النزاع – يوجد الآن في السودان أكبر عدد من النازحين داخليًا في العالم.

وبسبب إفتقارهم إلى الغذاء ومياه الشرب المأمونة والبيئة النظيفة والرعاية الصحية والعديد من الخدمات الأساسية، فإن خطر الوفاة بسبب مضاعفات الولادة، وانخفاض التطعيم، وتفشي الأمراض، وسوء التغذية آخذ في الإرتفاع بسرعة، طبقا للبيان.

ونوه البيان إلى تضاعف عدد الأسر التي تعاني من الجوع بجانب معاناة (700) آلف طفل من سوء التغذية الحاد وحاجة( 100) ألف طفل إلى العلاج المنقذ للحياة نتيجة لمضاعفات طبية من سوء التغذية الحاد الوخيم.

وذكر البيان بأن مرض الكوليرا أودى بحياة (65) شخصًا أغلبهم أطفال من أصل (1310) حالة في الولايات الأربع، وحذر من أن عدم احتواؤه بسرعة سوف يودي بحياة المزيد من الأشخاص.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى