عامان من الدمار كفاية بقا !!!
تمر الذكرى الثانية لانقلاب نحر الديمقراطية وشرارة تدمير البلاد ودخولها في دوامة العنف والحرب التي قضت على الاخضر واليابس ودمرت البنية التحتية وانهكت الشعب الخاسر الاكبر في معركة الجنرالين بسبب العناد واللجوء لحكم البلاد بالبندقية رغم أنف الشعب الذي قال كلمته في ثورة شعبية تاريخية ولم يستفد هؤلاء العسكر من الفرصة وتقديم انفسهم في ” نيو لوك ” وواصلوا ارتكاب اخطائهم ولم تجف دماء ودموع الشعب من مجازر جريمة الاعتصام إذا بالبرهان وحميدتي وحاشيته المظللة يقودون اعتصام القصر الهزيل ويحقق البرهان هتاف أحد عاهات السياسية “توم ديك ” الليلة لن نمشي حتى البيان يتبث” لتعود البلاد للمحطة الاولى عزل اقليمي ودولي ويتوقف الدعم الذي حققه حمدوك في غضون شهور وفشلت كل الحكومات المتعاقبة ولذلك لعدم وضع علاقة ثقة متينة مع مؤسسات الدعم الاقتصادي العالمي مع عدم في الايفاء بالتزاماتها المالية ، مضى عامان والبلاد في طريقها للتمزق نتيجة اطماع جنرالين يفقرون لابسط مقومات الإرادة الوطنية ويتحلون بالمصلحة الذاتية لتحقيق رغبتهم في حكم البلاد حتى على رؤوس وجماجم الشعب ،بعد دخول الحرب الضروس شهرها السابع وفشل كلا الطرفان في تحقيق نصر مبين يتوجب عليهم ان يعترفوا بالذنب الذي ارتكبوه في حق البلاد والعباد وان يحسموا المهزلة بوضع حدا لافواه البندقية عبر منبر جدة وعلى النخب السياسية التنازل عن مطالبهم والتوقف عن المكايدات رحمة بالشعب وفتح حوار شامل لانهاء حرب في طريقها إلى تمزيق البلاد !
نقطة سطر جديد: عامان من الدمار كفاية خلاص بقا !!!
