الأعمدة

رؤى متجددة / أبشر رفاي : أكثر من منصف لنصرة القضارف

حظيت رؤى الأمس حول ولاية القضارف وأهلها الكرام حظيت بإهتمام كبير وتعليقات واسعة من السادة القراء الكرام بالداخل وحيث الخارج مناصرة للقضارف بعضها من أهلها ومن الذين لهم تجارب معها ، فلولا ضيق المساحة لأوردناها جميعها خاصة أنها قد نافست بعضها البعض في الروعة وجميل التقدير والوفاء للقضارف . فجاء إختيارنا لبعضها فقط على سبيل المثال وهي على النحو التالي :-
صباح الخير رفاي
مشتاقين والله .
القضارف أجمل واكرم المدن والإبتلاءات تصيب الكرماء دوما إما بالمرض أو قلة المال . والقضارف إبتلاها الله بالامراض فكانت حمى الضنك والاسهالات وأقلها الملاريا الخبيثة ومرات بقولوا حبشية .
المهم القضارف هي أكرم المدن حتى الآن .
أولا حمى الغنى ودي طبعا أصعب حمى وهي التي دمرت الخرطوم الناس أصابهم هلع كنز المال صالح وباطل . لذلك إندمج الحلال مع الحرام فدمر عاصمة السودان فكانت نبؤة ود تكتوك . الخرطوم إما حرقة أو غرقة .
والقضارف جوها سماسرة الخرطوم ، وعلموا سماسرة القضارف رفع اسعار الايجارات فاصبحت تتجاوز إيجارات الخرطوم باضعاف مضاعفة ، واصبح الضيوف الوافدين كان واحد لقى ليهو ضهر تور وسور زنك بمبلغ مئتان ألف فكانه حاز الدنيا وما فيها . شكرا لأنك أنصفت القضارف . ومن كتبوا عن المثار في الميديا وعن حادث الداخلية كله سواقة بالخلا . لايوجد قتل او تعامل غليظ مع الوافدين إنها إثاره فقط
تحياتي
الدود .
تعليق :–
يا سلام عليك الأستاذ المحترم محمد الدود مريض كافي وأنت كذلك كما عهدناك منذ زمن الدراسة الباكرة شخصية حقانية منصفة ….
شكرا جزيلاً…صاحب الرؤى المتجددة…. على هذه السياحة في الأمثال الشعبية المصحوبة بالطرفة … الكرم والجود هما صفتان مؤصلتان ومتجزرتان .في هذا المجتمع..الذي إبتلاه المولي عز وجل بهذه المحنة…للتمحيص والتشخيص ولن تزيده إلا قوة وعزيمة رجالا ونساءا…..
نسأل الله تعالى أن تنقشع الظلمة وتنكشف الغمة…. وأن يرد الجميع الي ديارهم سالمين غانمين….
وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين…. امييييين طبعا أنا ضحكت لحكايه (انفضح الموت وربى اليتيم) . …
تعليق :-
شاكر ومقدرا الأستاذ الكبير الأمين رجب الخيري وانت تنصف أهلنا في قضارف الخير بتذكيرهم بحصاد الصبر وقيم الأصالة والإيمان ، وبالفعل المثل الشعبي ( إنفضح الموت وربى اليتيم واصل المثل يقولون الأتيم ) من أظرف الأمثال ومناسبته أحبانا يولد المولود ووالدته ترحل وهى في بيت النفاس فعمات وخالات المولود يقمن برضاعته والعناية به حتى يخرج من تلك المرحلة الحرجة ويكبر ويصير شابا ورجلا ولذلك أهلنا في تلودي يردون على هكذا حالة بهذا المثل العفوي الظريف ( إنفضح الموت وربى الأتيم بمعنى اليتيم ) …..
جميلة الرؤى هذه يا أستاذ رفاى وإن كانت موغلة بعمق فى العامية الكردفانية التى هى كعربى جوبا لناس الوسط والشرق والشمال .
وأرجو أن أضيف لأضيافك الأربعة وليس ثلاثة كما ورد فى صدر مقالك .. أضيف لهم ضيوف عمى عبدالله يونس المشهور ب :
(عبدالله حيدرو) والملقب بسكين الجوع .
خرج عمى شقيق الوالد فى تجارة جلب من قريتنا الحمرة أم سرايح وهى سهل رملى وسط الجبال بين كادقلى وأم دورين والبرام وأم سردبة .. خرجوا نفر من الأهل لجلب الذرة فى تجارة المبادلة التى عرفت بالجلب ومنها جاءت تسمية الجلابة .
وفى رحلة العودة نفدت زوادتهم فقام عمى بذبح ثوره للوفد وأطعمهم حتى شبعوا وتوزعوا حمله عليهم وكان لابد يذهبوا معه كلهم لأن كل واحد منهم يحمل له بعض الحمل.
وصلوا داره بعدما غابت نجمة الضيف فلما أنزلوا له حمله ، أقسم عليهم أن ينزلوا وقيل أن زوجته كريمة أيضاً لكنها كسولة بعض الشئ .. فأيقظها بعبارة متعارفة عندنا ، قال ليها : قومى عندنا رحمه وهكذا يسمون الضيف .
فقامت تتثائب وقالت : الخير راقد لكن حطب مافى.
فقال ليها : قومى بطلى الكسل ، والنايمه فيه ده ما حطب ؟
وجاء بالفأس وكسر العنقريب الرقده فيه وعشوا ضيوفهم.
فلقبوه بسكين الجوع .
تعليق :—
يا سلام عليك يا دكتور مختار الرحيمة وياسلام على الأصالة وكرم الضيافة وكما قالوا الرجالة دناقر ما كبر عناقر والدنقر موروث الأصالة والمرأة وليان أولياء الأمر بالمعنى الأصح ووراء كل رجل عظيم إمرأة . وياسلام عليك وانت تنصف القضارف وأهلها الكرام بتجربة عمك ( سكين الجوع ) وما احوج الناس هذه الأيام لهكذا سكين سكايين الخير الوفير وليس سكاكين الأشرار والشر المستطير . وفيما يتعلق بموضوع صعوبة فهم مفردات التنوع الغلوي والثقافي في وسط مجتمعنا بسبب تباينه من منطقة لأخرى . صحيح هذه المسألة موجودة ولكنها من واقع البحث الطويل في ثقافة الوسط الشعبي لم تصل إلى درجة عربي جوبا وإن وجدت فهي في حالات محدودة للغاية وسط المجتمعات السودانية المنبتة عن إرثها وموروثها الإجتماعي والثقافي لأسباب كثيرة سنوردها لاحقا بإذن في قراءة ثقافية تتناول أثر صور الثقافة الخمس وثقافة الوسط الشعبي على وجه التحديد دورها في تجسير وتجسيد عرى علاقاتنا الإجتماعية ….
( نصرة أخيرة ) .
….السلام عليكم ورحمةالله تعالى وبركاته وأصبحتم برضاءالله
موضوع القضارف حسبما افادتني زميلة سابقة من بنات الولايه كالآتي:-
ان بعض الوافدين للولايه تم إنزالهم في داخليات تتبع للجامعة (وأعتقد انهما داخليتان) وعندما تم الاعلان عن التقويم الاكاديمي للجامعه طُلب منهم الخروج لمعسكر أحمد الازرق ولكنهم رفضوا بحجة ان المعسكر المعين بعيد وقاموا بالتجمع امام رئاسة الولايه وأحدثوا ازعاجاً عاماً، حتي تم تفريقهم بالغاز المسيل للدموع
علماً بان جُلهم من ابناء الولاية ولكنهم لم ينزلوا في اعيانهم لبعض تقصير سابق منهم او من اصولهم بالولايه وما اكذب عليك الحرب دي ما عارفه اوصفها كيف
لكن جُل القيم الكنا نايمين على حس اننا متربعين على عرشها طلعت محض اوهام لييه؟
والحصل لينا شنو؟ وهل نحنا ما اولاد اهلنا البيحكوا بيهم؟
كلما نفقد قيمه نكتشف اننا فقدنا معاها علم
أمس …… الكاقور
والليله…. ضيَّاف ضيوف الهجعه
شيال التقيله الواقعه ؟
مشوا وين الرجال ديل؟
تعليق :-
النصيحة حارة والأحر منها الحقيقية سنا الفجر والماعندو قديم ماعندو جديد وماعندو كبير اللفتش له لو كبير والأصالة توقيع الشعوب والمجتمعات والحضارة ختمها البارز ….

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى