الأعمدة

أصداء كروية/ غاندى الزيدابى / وداعا هاشم الباسم

ودع السودان اليوم الجمعة واحدا من اعلام وقامات الصحافة السودانية أستاذ الأجيال هاشم كرار وذلك بعد صراع مع المرض ليوارى جثمانه الطاهر بالعاصمة القطرية الدوحة.
والأستاذ الراحل هاشم كرار يعد واحد من أميز وابرز الصحفيين السودانيين وتتلمذ علي يده الكثير من الزملاء الصحفيين الذين تقلدوا مناصب رفيعة. وهاشم كرار هو واحد من أفذاذ الصحفيين الذين قضوا في المهنة سنوات عديدة وحافلة بالبزل والعطاء وكان لايساوم ولا يجامل في المواقف وكان مثالا ناصعا للصحفي الملتزم بمهنيته وقضايا وطنه أثناء فترة عمله بالسودان أو حتى بعد انتقاله للعمل بدولة قطر من خلال صحيفة (الوطن) والتى يعد واحدا من أعمدتها واهراماتها الرئيسية حيث شغل فيها عدت مناصب قيادية كان فيها مثالا للصحافى المهنى المحترم.
حيث تربطنى بالاستاذ الهرم الراحل علاقة خاصة و كنت أحد المحظوظين بالتعرف عليه عن قرب خلال فترة قصيرة امضيتها فى صحيفة (الوطن) وكان هو من قدمنى إليها لانه كان محبا للجميع يقدم الخير ويجزل العطاء بلا من وبلا مقابل رجلا كريما تجده هاشا باشا يوزع ابتسامته على الجميع جعلت منه أحد أكثر الشخصيات قبولا وحبا بالعاصمة القطرية الدوحةونجم مجتمعها الأول.
و برحيله فقد انطوت صفحة عامرة من صفحات الصحافة السودانية وتاريخها المجيد صاحب القلم الجميل والعبارة الأنيقة والمواقف الثابتة.
فالعين تدمع والقلب يحزن ولكن لانقول الا مايرضى الله.وانا لفراقك لمحزونون ياهاشم كرار.
ونسأل الله العلى القدير أن يسكنك عال الجنان مع الطيبين الأخيار.
انا لله وانا اليه راجعون.
ولاحول ولاقوة الا بالله العلى العظيم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى