الأخبار

غرفة طوارئ بحري تدق ناقوس الخطر

قالت غرفة طوارئ الخرطوم بحري إن آلاف المدنيين محاصرون بين خطوط القتال في الأحياء السكنية ولا يمكنهم الحصول على مياه الشرب والأدوية والغذاء.
ودعت الغرفة إلى فتح ممرات آمنة لإغاثة المدنيين العالقين في مناطق الحرب.
ومنذ اليوم الأول للقتال في منتصف أبريل الماضي، توقفت محطة المياه في بحري جراء القصف الذي طالها، ومع زيارة بعثة دولية من الصليب الأحمر إلى مقر المحطة، لكن نتيجة عدم اتفاق الجانبين لم يتم إصلاح المحطة. ودعت غرفة طوارئ الخرطوم بحري في بيان الأحد إلى إيقاف استخدام المدنيين “دروعًا بشرية” لتحقيق مكاسب ميدانية على الأرض ومنع دخول مقومات الحياة مثل الغذاء والأدوية.
وطالب البيان بإيقاف ما أسماه “القصف الممنهج” على أحياء الخرطوم بحري، ووقف قتل المدنيين. وشدد البيان على طرفي القتال بوضع مصلحة المدنيين “ولو لمرة واحدة” في حساباتهما.
واوضح بيان “طوارئ بحري” إن الحرب تدور “فوق رؤوس المواطنين ومنازلهم” ولا تتمكن المنظمات الدولية من الدخول إلى الأحياء السكنية نتيجة انعدام الممرات الإنسانية الآمنة.
وحذرت غرفة طوارئ الخرطوم بحري من أن عدم وصول الإمدادات جراء عدم وجود ممرات إنسانية آمنة عرض حياة المدنيين للخطر في حين فارق بعضهم الحياة نتيجة عدم الحصول على الإسعافات اللازمة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى