الأخبار

صعوبات تواجه قرار بداية العام الدراسي في نهر النيل

يواجه انطلاق العام الدراسي الجديد في ولاية نهر النيل صعوبات لوجستية وفنية، بالإضافة إلى غضب شعبي واسع.
تعاني بعض المدارس في عطبرة وشندي من نقص في أعداد المعلمين والمعلمات بعد رفضهم العمل لتأخر رواتبهم.
ويواجه العام الدراسي صعوبات حيث توجد عدة مدارس تحتاج إلى كتب دراسية خاصة الصف الثالث متوسط، بالإضافة لصيانة الفصول والحمامات.
واستبعد مراقبون بدء الدراسة يوم 12 نوفمبر الحالي والذي أعلنه وزير التربية والتعليم بولاية نهر النيل، إسماعيل الأزهري البشرى.
وكانت محلية شندي قد وزعت خطابات وإنذارات للهاربين من الحرب بالخرطوم بضرورة إخلاء المدارس التي تأويهم.
ورفض عدد كبير من الوافدين ترك المدارس بدون توفير بديل مناسب لأسرهم خصوصا مع قدوم فصل الشتاء.
وتضم الأسر النازحة كبار سن وأطفال ومرضى ومعاقين حركيا، مؤكدين ان قرار طردهم لا يشبه طبع السودان والسودانيين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى