شيخ الامين .امين على امدر .. عطاء بلا حدود .رغم الحرب …
.
فى غياب المؤسسات الحكوميه وغياب الامن والامان ..
والاستقرار ..وغياب الاسواق والشركات وغياب كل ..
اثر للحياه فى الخرطوم الا القليل من الاماكن …
السكنيه فى بعض الاحياء وفى ظل حرب دمرت ..
الاخضر واليابس ونزوح اكثر من “7” مليون للولايات
وخارج السودان …ورغم المعارك المحتدمه فى امدرمان
..ظل شيخ الامين ثابتا قويا ..لم يفر بجلده من الحرب
وازيز الطائرات وقصف الدانات من الدبابات وضرب .. الراجمات ..ظلت زاويته مفتوحه للجميع لاكراهيه ..
لاعنصريه كل اهل السودان بكل سحناتهم يجدون ..
مايحتاجونه من المأكل والمشرب والعلاج والدواء
للاطفال والنساء والشيوخ ..كل اهل ودالبنا ..وشارع
ودالبصير ..وودنوباوى ..والهجره ..وسوق الشجره ..
وابورؤف ..وبيت المال ..وامتد العطاء لاهل العرضه
وصولا للفيتحاب ..وكل مناطق ام در اذا توفر الامن ..
والامان ..شيخ الامين عطاء من لايريد شئيا ..شجاعه
وربأطه جأش لامثيل لها فى اوقات عصيبه ..اغلقت
كل سبل الحياه على المواطنين .الذين عاشوا مأساه
حرب كارثيه وعبثيه ..مع غياب واغلاق المستشفيات
والمراكز الصحيه والطبيه .وفر شيخ الامين عياده متكامله من الاطباء وصيدليه تحتوى على كل الادويه
الكل يجد مايحتاجه فى ظل ظروف قاسيه ..نريد ..
فى امدرمان والخرطوم وبحرى من يتجرد من مصالحه
الشخصيه والحزبيه ويقدم مايحتاجه المواطن ..
المغلوب على امره ..مثل مافعل شيخ الامين ..
الذى اصبح ايقونه لرجل البر والعطاء والاحسان فى ظروف لاتتكرار ..الشكر والتحيه لشيخ الامين والتحيه
والشكر لكل من يعملون معه دون كلل او ملل …
مافعلتم وماقمتم به وسام فى صدر الوطن السودان
اننا بخير رغم الحرب ….