الأعمدة

أصداء كروية حزينة/ غاندى الزيدابى : محامى جميل آخر يودعنا

ودعت البلاد وفقدت الزيداب علما أخر ومحاميا بارعا محبا وعاشقا لمهنته
التى وهبها كل وقته ..الأستاذ
(يونس ميرغنى ضو)
الذى اختاره المولى عز وجل ليكون بجواره واصطفاه من بيننا لانه كان اجودنا واكرمنا وافضلنا
فقد كان محبا للخير ..مجاملا من الدرجة الأولى ..سمح الخصال .. جميل المعشر..
حسن الطباع ..كريم العطايا لايحب الإعلام.. لايعرف الخصام….رجل السلام ..
محامى ذكى لماح يعشق مهنته ومنضبط مرتب منظم محترم لايساوم فى القضايا ولايهادن فى الحق .
كان نموذجا للمحامى المثقف..
(وقبل أن يندمل الجرح الغائر برحيل اصدقائه وابناء مهنته وخلال فترة متقاربة حيث فقدنا قبله استاذنا العلامة (عبدالماجد الدغور) ومن قبله الإنسان الطيب (الهادى الياس) وها نحن اليوم نودع يونس ضو وما اقساها من لحظة وداع .
(نعم ودعتنا بجسمك ولكن روحك الطاهرة ستظل معنا الابتسامة المرح .. واينما كان يونس يعطر المكان باجمل انسان رغم قساوة الزمان.
(ودعتنا يايونس وظروفنا القاهرة حرمتنا من زيارتك بالمستشفى وحتى من مواراة جثمانك الطاهر الثرى لانه زمن غابر وقاهر.
( القلب يحزن والعين تدمع وانا لفراقك لمحزونون يايونس.
ولكن لانقول الا مايرضى الله.
ونسأل الله العلى العظيم أن يعوض شبابك الجنة ويلزمنا الصبر الجميل لاننا نشهد بانك انسان نبيل.
انا لله وانا اليه راجعون..
ولاحول ولاقوة الا بالله العلى العظيم .
قبل الختام
يونس ضو القبيلة ..يونس شيال التقيلة.. فقدناك الليلة..
أخر الأصداء
ما أصلو حال الدنيا تسرق منية فى لحظة عشم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى