مان سيتي يواصل نزيف النقاط ويتعادل مع الريدز بهدف لكل
منح ترينت ألكسندر-أرنولد هدف التعادل المتأخر ليفربول التعادل 1-1 مع مانشستر سيتي بطل الدوري الإنجليزي الممتاز.
حقق إيرلينج هالاند رقمًا قياسيًا في الدوري الإنجليزي الممتاز رقم 50 في 48 مباراة فقط ليمنح السيتي تقدمًا مستحقًا في منتصف الشوط الأول، لكنهم لم يتمكنوا من وضع المباراة بعيدًا عن الأنظار أمام فريق ليفربول العنيد.
مع مرور الوقت، حصل نائب القائد ألكسندر أرنولد على تمريرة محمد صلاح داخل الملعب قبل أن يسدد في الزاوية السفلية من يد إيدرسون الممدودة.
كيف تكشفت اللعبة
سيطر السيتي على الكرة منذ البداية وبدا أن كل هجوم يتراكم من خلال اللاعب السريع جيريمي دوكو على الجناح الأيسر. في الواقع، كادت غزوته الأولى داخل منطقة جزاء ليفربول أن تؤدي إلى فرصة لهالاند للتسجيل، قبل أن يسمح خطأ أليسون لفيل فودين بتسديد الكرة على المرمى.
كان ليفربول سعيدًا بالجلوس والتطلع إلى الهجمات المرتدة، وكادت الأمور أن تجتمع بعد مرور ربع ساعة عندما أرسل صلاح كرة عرضية جميلة إلى داروين نونيز ليضعها برأسه على المرمى. لكن الأوروغوياني لم يتمكن من الحصول على القوة الكافية وقام إيدرسون بإبعادها عن الخطر.
كان أليسون محظوظًا مرة أخرى للإفلات من بعض التحركات المشكوك فيها، وبالكاد نجح في إبعاد خطوطه قبل أن يسجل هالاند، لكنه لم يحالفه الحظ للمرة الثالثة حيث قدمت تمريرة خاطئة للسيتي الهدف الافتتاحي.
وبالكرة في يده، بدا الحارس البرازيلي وكأنه يمرر لصلاح كرة طويلة، لكنه انزلق وسقطت الكرة في نصف ملعبه عند أقدام ناثان آكي. قاد سيارته نحو حافة منطقة جزاء ليفربول قبل أن ينزلق في هالاند ليجد زاوية الشباك بثقة.
سيطر السيتي على بقية الشوط، حيث استحوذ دوكو على الكثير من الكرة، واقترب فودين من التسجيل في عدد من المناسبات.
حصل ليفربول على موطئ قدم في الشوط الثاني، حيث وضع قدمه على الكرة في كثير من الأحيان، ولكن كان من المفترض أن يتأخر 2-0 عندما سدد جوليان ألفيريز فوق العارضة من مسافة 12 ياردة.
أدخل كلوب رايان جرافينبيرش ولويس دياز في محاولة لتغيير مجرى الأمور، ولكن مرة أخرى كان السيتي هو الذي كاد أن يوسع تقدمه – تم استبعاد تسديدة روبن دياس المجمعة من مسافة قريبة بعد الحكم على مانويل أكانجي بعرقلة أليسون.
مع نتيجة المباراة 1-0 وعدم حسمها، كان ليفربول يحمل دائمًا نوعًا من التهديد في الهجوم وتصدى نونيز بشكل جيد من إيدرسون بعد عمل جيد من صلاح.
لم يستجب السيتي للتحذير وقبل عشر دقائق من نهاية المباراة، حقق ليفربول هدف التعادل. أدى العمل الجيد من جانب دياز إلى تحويل اللعب إلى صلاح، ولعب في ألكسندر أرنولد الذي سدد ركنية الشباك بلمسة نهائية رائعة من حافة منطقة الجزاء.
وصنع أصحاب الأرض عدة فرص أخرى لكن ليفربول احتفظ بنقطة واحدة في مباراة سيكونون سعداء بالحصول على شيء منها.
أصيب جوارديولا وسيتي بالصدمة. لقد صنعوا فرصتين أخريين لكن ليفربول صمد ليحقق التعادل غير المتوقع. لقد خسر السيتي نقطتين كبيرتين، في حين سيكون ليفربول سعيدًا بالحصول على شيء من الاتحاد.
