الأخبار

وزارة الصحة تبدٱ اجراءات للتعامل مع مخلفات الحرب

قال وزير الصحة المكلف هيثم محمد إبراهيم: إن بقاء الجثث في العراء في مناطق الحرب من الإشكالات البيئية التي تسبب الأمراض، داعيًا إلى ضرورة التنسيق مع المنظمات لإزالة مخلفات الحرب.والتقى وزير الصحة اليوم برئيس لجنة إزالة التلوث البيئي والصحي قبل عودة مواطني ولاية الخرطوم لبدء وضع الترتيبات وتوفير الاحتياجات الأساسية لإزالة المخاطر البيئية والصحية.وشارك في الاجتماع الذي عقد اليوم الأحد بمدينة بورتسودان في مكتب الحجر الصحي -حسب مكتب إعلام وزارة الصحة- الأمين العام للدفاع المدني بالإنابة اللواء شرطة يوسف الأمين، ورئيس اللجنة الصحية اللوجستية خليل محمد إبراهيم، ومدير إدارة صحة البيئة والرقابة على الأغذية عادل خليفة إسماعيل ومدير الوكالة القومية للرعاية الطارئة والإسعاف.وتطرق وزير الصحة إلى التلوث الناجم عن مخلفات الحرب، وقال إن اللجنة ستضعها في الاعتبار أثناء التخطيط لجميع عملياتها، وبشراكة مع كل الجهات ذات الصلة.ولفت وزير الصحة هيثم محمد إبراهيم إلى أهمية الحد من الآثار الناتجة عن التلوث والمحافظة على سلامة المواطنين، وأوضح أن عمل اللجنة ينحصر في الحد من المخاطر والتوعية بها والمسح والتطهير، بالإضافة إلى سرعة الاستجابة والتدخل بعد إعلان انتهاء الحرب.وطالب إبراهيم اللجنة الحكومية بتحديد المعينات الخاصة بإزالة التلوث وإصحاح البيئة بجانب ضرورة توزيع المهام مع الجهات ذات الصلة.ودعا الوزير إلى ضرورة التنسيق مع المنظمات التي تعمل في إزالة التلوث ودفن الجثث، موضحًا أن من الإشكالات البيئية الكبيرة التي تفرزها الحروب بقاء الجثامين في العراء دون دفن، مما يؤدي إلى تلوث بيئي يقود إلى انتشار الأمراض والأوبئة. كما حذر وزير الصحة الاتحادي من مخاطر المعادن الثقيلة كالرصاص مما يتسبب في التسمم والأمراض، وكذلك المتفجرات المتوقعة من المخلفات وبقايا الأسلحة.وتابع: “هذا يتطلب تنوير المواطن قبل العودة وما يجب فعله، والتعاون مع كل الجهات في ذلك”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى