ام عثمان لبيع الكسرة بالحصاحيصا…حينما يتخطي الانسان بتجارته مرحلة الربح لتقديم الخدمة الممتازة للمواطن
انقلاب ٢٥ اكتوبر ٢٠٢١م المشؤوم ومن بعده حرب ١٥ ابريل ٢٠٢٣، كشفت لنا الكثير والمثير من الامور التي كنا لانراها علي حقيقتها،والامر والادهي طشفت عن الطمع والجشع والاستغلال والابتزاز في ابشع صوره يمكن ان تتخيلها.
ظهر تجار الازمات بكل ماتحمل هذه الكلمه وسماسرة الكذب والغش والخداع والكسب الحرام في كل المجالات، وانكشف ظهر الجميع ورواياتهم الملفقه عن ارتغاع تكلفة الانتاج لتبرير الغلاء وارتفاع الاسعار، وذلك بعد ان توقفت كل المصانع وتعطلت ماكينات الانتاج اتجه الناس لسد الفجوه بالاستيراد من الخارج ومع ارتفاع سعر الدواار وتوقفت الحياه هنا في السودان وصعوبة الترحيل مازالت المنتوجات المستورده تصل للاسواق وباسعار اقل من ماكان متوفرا محليا ،وبالضروره اجود منها بعشرات المرات، الامر الذى فضح كل مؤسسات وشركاتنا التي كانت تبيع الناس الوهم والمنتج الردئ وباعلي الاسعار والاسباب معروفه ومعلومه للجميع بل ترسخت كقناعه لدى المستهلك ان سعر السلعه العالي هو امر خارج ارادة المنتج المحلي، الا ان غيض الله سبحانه وتعالي هذه الحرب ليتوقف كل الانتاج المحلي.
وجدت اعلان في صفحة الاعلاميه والصحفيه الاستاذه صباح احمد وهي مهتمه جدا اجس نبض الاسواق ومعرفة الاسعار كنازحه، حيث نشرت مانصه( يا ناس الحصاحيصا القريبين منها أكرموها وأشتروا منها
أُم عثمان لبيع الكسرة
ثلاثة لفات ب ١٠٠جنيه يعني ٣٠ لفة ب الف جنيه
والتوصيل مجان داخل الحصاحيصا ..
للتواصل واتس 0900862235) انتهي الاعلان ، وبدات افكر بمنطق الربح والخساره والتكلفه والجهد البدني الذي تبذله السيده ام عثمان وهي تعرض بضاعتها الرخيصه تلك لتنزل علي بطون النازحين والمواطنين بردا وسلامه،واترك عملية التضريب لكم اخوتي القراء، ام عثمان هي نموذج للكثيرين ممن تجاوزوا بتجارتهم مرحلة الربح والخساره الي تقدبم خدمه ممتازه للمواطن وهو يعاني في هذه الظروف من توقف كل مصادر رزقه.
اناشد الاخوه بمحلية الحصاحيصا وديوان الزكاه بتخيص كشك لها بالسوق ان كانت لاتملك كشك لتواصل تجارتها مع الله في خدمة عباده ورافة بهم ، وعلي الاخوه بمنظمة شارع الحوادث والمنظمات الاخرى بتكريمها بما يليق بها.