الأعمدة

هذه الرواية مهداة الي يوسف عزت وفارس النور والوليد الكيوتة

من وارد الانبوكس
..هذه الرواية مهداة
الي يوسف عزت
وفارس النور
والوليد الكيوتة
داك اسمه عمر جبريل بتاع المعاملة كيف؟.. العايز يقول لينا انه الدعم السريع ده كله حنان وناسه حنان .. القصة ساوردها محتفظا بالاسماء وبعض التفاصيل التي تدل على صاحبها ..
خرج أحد من راسلني وقد أعطاه الله بسطة في الجسم وملاحة في الشكل _ ده استنتاج مني طبقا لمجريات الرواية _ قاصدا هو وعائلته ولاية الجزيرة بعد أن استعصت عليهم الحياة في الخرطوم عند أحد نقاط التفتيش على اطراف ولاية الخرطوم تم انزاله من الحافلة ولم تنفع دموع و توسلات اطفاله وزوجته والركاب الذين تعاطفوا معهم .. غادرت الحافلة بأسرته وبقي هو مصيره في يد مجموعة من الشباب لايتعدى عمر اكبرهم سنا العشرين عاما .. ويضيف محدثي أتوا من إحدى العربات بذي عسكري ومن عربة أخرى اتو بعلامات لواء امروني تحت تهديد السلاح بإرتداء الزي العسكري وقبل الشروع لمعت فكرة أخرى في ذهن احدهم فصاح مخاطبا من أتى بالعلامات لا لا جيب فريق الزول ده فريق عديل لكن لم تتوفر معهم علامات الفريق فقرروا نقلي الي أحد المنازل الي ان تتوفر علامات الفريق .. في المنزل استلموني آخرين اكبر سنا وأتى احدهم لتلقيني ما ساقوله في التسجيل ونمرتي العسكرية المفترضة، ويمضي الرجل ساردا روايته قائلا الهمني الله أن أقول له (انا ماعندي مشكلة لكن انا مذيع معروف واذا نشرتوا الفديو ده ح يضحك فيكم الناس) ظهر التوتر على محدثي وصفعني على وجهي ( هوي ها عايز تكضب كمان انت زول استخبارات انت قابلنا ماعارفنك) .. ويردف في هذه اللحظة الهم الله أحد المعتقلين الذين وجدتهم في المنزل ليعضدد روايتي قائلا ياجماعة الزول ده فعلا مذيع في (بي بي سي) ودي قناة عالمية اربك هذا الحديث المنزل كله وازداد الضرب والركل عليا وعلى المعتقل الذي لا أعرف اسمه وتجمع عدد كبير منهم مطالبين بأوراق تثبت ماذهبت اليه .. بعد حفلة الضرب تلك خرجوا واختفوا لفترة طويلة ومن ثم عادوا بمعية آخرين استمعوا فيها لروياتي كيف اعتقلت والي أين كنت ذاهب؟ .. ومن ثم تحدث أحدهم مخاطبا زميله ويبدوا أيضا انه تعاطف معي قائلا ايوة الزول ده مذيع انا شفته في التلفزيون قبل كده فكوه ده هواء ..
ويضيف أن الله أوقف لي المعتقل واحد جنودهم ليتم
إطلاق سراحي بعد حفلة من
الضرب والشتم والتهديد باني
اذا حكيت هذه القصة سيصلون لي مش كان بقيت مذيع كان بقيت التلفزيون ذاته ح يجيبوني..
انتهت الرواية
ولاحول ولاقوة الا بالله
#قلبي_على_وطني

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى