لدواعي التوثيق : أخطر تقرير لرويتر عن صراع المصالح في السودان ستعرفون من أشعل الحرب في السودان : ا لبرهان يبيع السودان بثمن بخس

لدواعي التوثيق : أخطر تقرير لرويتر عن صراع المصالح في السودان
ستعرفون من أشعل الحرب في السودان : ا لبرهان يبيع السودان بثمن بخس
كتب الصحفي : ديفيد ارمسترونغ المهتم بالشأن الأفريقي
البرهان يرضخ لمطالب وشروط ثلاث دول
هي مصر وتركيا وايران مقابل مساعدته في الحرب ضد الدعم السريع
تقرير : وكالة رويتر
البرهان يرضخ لمطالب وشروط ثلاث دول هي : مصر وتركيا وإيران
مقابل مساعدته في الحرب ضد الدعم السريع .
حيث طلبت مصر واشترطت عدم مطالبة السودان مستقبلا بحلايب وشلاتين وعدم تجديد الشكوى بخصوصهما في مجلس الامن
ودعم الموقف المصري في قضية سد النهضة .
واحتكار عدد من المحاصيل والمنتجات السودانية حصرا علي مصر للاستفادة من اعادة تصديرها للعالم علي ان يكون التبادل التجاري بين البلدين بالعملات المحلية .
ومنح مصر تسهيلات واسعة في الاستثمار في الزراعة والتعدين شملت اعفاء ضريبي لمدة ٥٠ عام
واخيرا اقامة قاعدة جوية في مطار مروى واحقية مراقبة الاجواء السودانية والسيطرة عليها .
إما تركيا فإشترطت إعادة أموال الأخوان المسلمين التي تمت مصادرتها عقب الثورة وإصدار عفو عام عن قادة النظام السابق.
والحصول علي تسهيلات واعفاءات استثمارية ضخمة كما اشترطت توقيع اتفاقية سواكن التي تتمكن بموجبها تركيا من ادارة جزيرة سواكن واخيرا السماح لتركيا باقامة قاعدة عسكرية في البحر الاحمر.
المشروع الذي بدأته خلال فترة حكم البشير ولم يكتمل بسبب الثورة حيث تسعى تركيا لإيجاد موضع قدم لها في حوض البحر الاحمر هذا الممر الاستراتيجي الخطير

ولكن هذه الخطوة جوبهت بمعارضة كبيرة من بعض دول الخليج ومصر .

الدولة الثالثة والأخيرة هي إيران وكان لها شرطان فقط لدعم البرهان بالمسيرات والطيران والزخائر حيث طالبت ايران بإنشاء قاعدة عسكرية لها في البحر الاحمر المطل علي الساحل الغربي للمملكة العربية السعودية.

واخيرا طالبت بالسماح لها بعودة مستشاريتها الثقافية والدينية والسماح لها بحرية نشر المذهب الشيعي في السودان دون اي تقييد ومضايقات .

وافق البرهان وفق مقربون علي كل الشروط المطلوبة والتوقيع علي معاهدات تضمن هذه الحقوق لتلك الدول .
مراقبون للشأن السوداني شبهوا ما يحدث اليوم بفترة حكم البشير التي أدخلته في تحالفات نتج عنها عقوبات وحصار دولي .
وإن البرهان ومن خلفه تنظيم الأخوان المسلمين مستعد للتحالف مع الشيطان من أجل الحفاظ علي سلطتهم في السودان.
كما توقعوا أن يؤدي التقارب مع إيران وتركيا الي تدهور العلاقات مع دول الخليج والأثر السلبي الذي سيعود بسبب ذلك علي ملايين العمالة السودانية في تلك الدول .