الأعمدة

دعوة لهدم قبة المهدي وسب كيان الانصار : اللواء م معتتصم الكجم

ليس غريبا في السياسه السودانيه ان يكون فيها تجاوزات تصل الي الحد المعقول من المهاترات والملاسنات لاجل الوصول الي الغايات الحزبيه من خلال المنافسه الحره بين الاحزاب للوصول الي كراسي السلطه كل حسب برنامجه الانتخابي المقدم الي الشعب ،ولكن عندما يصل الامر الي الشتم و السب الصريح للزعماء والكبار هذا مرفوض اخلاقيا وليس من شيم العقلاء والنبلاء وحمله الدرجات العليا ان يتفوه بعبارات تخدش حياه الناس .
عرف السودانين الاحزب منذ بواكير الاستقلال وقبله قليلا وشبا الناس علي الحزبين الكبيرين حزب الامه بزعامه السيد عبدالرحمن والحزب الاتحادي بزعامه السيد الميرغني وكل بيت من بيوت السودان بمختلف الاتجاهات الجغرافيه اما حزب امه او طن اتحادي ليس تقديس ارعن للزعماء وانما اختيار مطلق وباراده جمعيه لمن يمثل طموحات الناس في الحياه السياسيه بالتنافس والتراضي الانتخابي .
الدكتور نادر العبيد دعي في احدي لايفاته علي وسائل التواصل الاجتماعي بهدم قبه الامام المهدي بامدرمان وتلفظ بالفاظ مشينه فيها الشتم المقرف والسب اللعين الذي طال اسرة المهدي فما كان من شخص يحمل درجه الدكتوراه ان تخرج منه تلك الكلمات النابيه والمقززه التي يتبرأ منها ولا يلفظها رجل الشارع العادي ،اذا راي ان زينب بنت الامام الصادق تطاولت في حديثها وخانها التعبير فما عليه الا ان يذهب الي الجهات العدليه وتقديم شكواه حتي ياخذ القانون مجراه بدلا من البوح علي الملأ والمناده ( بالهدم والتجريح والسب) وكلها يحاكم بها القانون اذا رفعت ضده دعوي .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى