تقارير

البروفيسور مهدي امين التوم يطالب بوضع السودان، تحت الوصاية الدولية(وصاية الأمم المتحدة) للحيثيات التالية:

* حالة الحرب-اللا أخلاقية- الحالية ، والتي شنت -في الاساس- ضد الشعب السوداني، لا لمصلحته.
* في السودان:
– كل القوي التي تحمل السلاح، تحارب الشعب والمجتمع.
– جيوش ومليشيات عميلة، تعمل لمصالح أجنبية، وتنهب وترهن موارد البلد لمصلحة جهات خارجية.
– شرطة مسيسة، لا تحارب الجريمة، وإنما تحميها، وتخرج المجرمين من السجون، وتقمع كل من ينتقد فسادها او فساد الحكم ، (هذه الشرطة حاكمت احد ضباطها بالسجن لان قدم وثائق تدل علي فسادها)
* لا توجد في البلد عدالة، واجهزتها، مسيسة، ووالغة في الفساد.
* القوي السياسية المدنية، غير ديموقراطية، أو منشغلة بخلافاتها الطفولية والشخصية، أو عدائها والكيد لبعضها البعض، أكثر من عدائها لمن يسحقون، ويدمرون ويمزقون الوطن، ويقتلون المواطن، بالرصاص، أو بالجوع، أو بالمرض، أو بالحسرة.
* المواطن مستلب، ويضع ثقته، في شخصيات “خرائية” تتقدم الصفوف، لتبيع هذا المواطن المستلب.
* “إنتلجسيا” مغرمة بالمعارك الشخصية والبلاغية، والإنتصار للذات، لا للوطن…

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى