ليفربول يتخطى كريستال بالاس في ليلة مو صلاح
على الرغم من مواجهة فريق كريستال بالاس الذي اعترف مدربه بأنه كان في حالة “هشة”، إلا أن ليفربول لعب البداية البطيئة المتوقعة من بداية مبكرة خارج أرضه.
لم يكن هناك سوى عدد قليل من الفرص في أول 25 دقيقة، ناهيك عن الفرص الحقيقية، حيث أثرت الرياح العاصفة في جنوب لندن على سير المباراة حيث عثر اللاعبون على أقدامهم.
سقطت الأولى على بالاس، حيث انطلق جيفرسون ليرما في الفضاء وتصدى أليسون ثم ترينت ألكسندر-أرنولد لتسديدته بطريقة ما بإبعادها من خط المرمى.
تم منح ليفربول بعد ذلك ركلة جزاء بعد أن أسقط فيرجيل فان دايك أودسون إدوارد، مع فحص VAR المطول الذي تم استبعاده بسبب خطأ سابق على واتارو إندو.
كانت هناك نقاط مشرقة للريدز مع اقتراب نهاية الشوط الأول، حيث أطلق كل من محمد صلاح ودومينيك زوبوسزلاي على الأقل تسديدات باتجاه المرمى – لكن ليفربول أنهى الشوط بعد أن فشل في إصابة الهدف مرة واحدة.
أجرى كلا المديرين تغييرات في الشوط الأول، حيث قام يورجن كلوب بإخراج إندو بعد عرض ضعيف بينما دخل جو جوميز، ونقل ألكسندر أرنولد إلى خط الوسط.
وعلى ما يبدو، حصل بالاس على ركلة جزاء فجأة، واستمرت المباراة لمدة دقيقتين تقريبًا بعد أن أسقط جاريل كوانساه جان فيليب ماتيتا.
وعمل نظام VAR في الخلفية بفحص طويل، قبل أن يسمح للمهاجم بإنهاء ركلة الجزاء.
حتى قبل تنفيذ ركلة الجزاء، عاد كلوب إلى مقاعد البدلاء مرة أخرى، حيث قام كوانساه ورايان جرافنبرتش بدفع إبراهيما كوناتي وكودي جاكبو، اللذين انضما إلى ألكسندر أرنولد وزوبوسزلاي في الوسط.
ولم يكن هناك اختلاف في طريقة لعب ليفربول، حيث كان هناك صراع على الطاقة والإبداع حيث فشل المهاجمون على وجه الخصوص في التأثير على المباراة.
لكن بالاس أعطى الريدز شريان الحياة حيث تلقى جوردان أيو بطاقة حمراء قاسية بسبب إنذارين، وعلى الفور تقريبًا بعد أن سجل صلاح أخيرًا هدفه رقم 200 للنادي بجهد غير اتجاهه.
وفجأة، امتلك ليفربول الزخم، والذي ساعده إصابة حارس بالاس سام جونستون، الذي حل محله ريمي ماثيوز، الذي ظهر لأول مرة في الدوري الإنجليزي الممتاز.
وبعد ذلك جاء هدف الفوز من بديل آخر، حيث سدد إليوت تسديدة رائعة من مسافة بعيدة ليجعل النتيجة 2-1 في تحول غير متوقع للمتنافسين على اللقب.
وضع لويس دياز الكرة في الشباك بعد ذلك، لكن تم اعتباره متسللاً، بينما قام أليسون بإيقاف حيوي متأخر ليضمن النقاط الثلاث بعد أن أبعد يواكيم أندرسن.