بشريات”الايغاد”.. تقودنا … “لوقف العدائيات”..سريعا …

جيبوتى حضور اقليمى ودولى غير”مسبوق”جهود مكثفه
الامم المتحده والاتحاد الافريقى والايغاد وممثل امريكا
“مايك هامر” و”رمضان لعمامره” والاتحاد الاوربى وجامعه الدول العربيه واليه الدول السعوديه والامارات
وبريطانيا وقطر بالاضافه لجيبوتى وكينيا واثيوبيا ..
والصومال واوغندا والسودان كل هذا الحشد العالمى …
لتقديم”الدعم لمسار جده”الذى لم يوفى الموقعين عليه
على عدم تنفيذ اتفاق”بناء الثقه” الموقع قبل شهرين ..
عدم الالتزام جعل اعضاء قمه الايغاد وضع خطه عمليه
“خريطه طريق” لايقاف الحرب التى دخلت نحو خواتيم
شهرها”الثامن” واصبحت كارثه انسانيه تهدد الامن …
القومى و”الاقليمى” مما زاد المخاوف فى الاقليم والعالم
بالتدخل العسكرى تحت البند”السابع” خريطه الايغاد …
….وقف اطلاق للنار دائم ومستدام
….تحويل الخرطوم لمنطقه منزوعه السلاح
…..اخراج طرفى النزاع الى مناطق تبعد “50” كيلو متر
من الخرطوم …..نشر قوات افريقيه لحراسه المؤسسات
الاستراتيجيه فى العاصمه ..
…… معالجه الاوضاع الانسانيه الناجمه عن الحرب
…… البدء فى عمليه سياسيه لتسويه الازمه نهائيا ..
تطبيق هذه الخارطه للايغاد بالتنسيق مع “منبر جده”
ودعم امريكا للجهود الاقليميه لانهاء الصراع ..
تتحدث المصادر عن لقاء بالفيديو مع “قائد قوات الدعم
السريع” وقاده الايغاد واستمعوا لوجه نظره فى ايجاد
مخرج لهذه الحرب …مع وجود وفد الدعم فى القمه ..
اصبح امام قمه الايغاد بعد وضوح الخارطه تحديد
زمان ومكان لقاء “البرهان وحميدتى” للتوقيع النهائى
ومناقشه ووضع الحلول لكل التحديات والمعوقات
ليطوى السودان والمواطنيين اكبر الحروب التى مر
بها السودان “7” مليون نازح ومشرد وقتل “20” الف
ومجاعه وكوليرا ودمار لم يسبق له مثيل للبنى التحتيه
والمؤسسات …التفاؤل والامل بوقف العدائيات ..
بقوه واراده وصلابه الجميع لسودان امن مستقر