الأعمدة

لا تظلموا الشرطه انها في الميدان

تناول بعض الليفاتيه في وسائل التواصل الاجتماعي نقدا حادا عن عدم اشتراك الشرطه في حرب ١٥ ابريل وان الشرطه لم تلبي النداء لحمايه الوطن من الاعداء دون علمهم بواجبات ودور الشرطه في هذه الحرب .
للشرطه دور قانوني ودستوري في حفظ الامن الداخلي كما للقوات المسلحه دور قانوني ودستوري في حفظ الامن الخارجي.
من حق رئيس الدوله ان يعلن حاله الطواري في مثل هذه الحالات لضم قوات الشرطه الي القوات المسلحه وهذا بموجب القانون والدستور .
الشرطه رغم واجباتها المدنيه تجاه الوطن لها فرق شبهه قتاليه مثل الاحتياطي المركزي وقوات الشرطه الخاصه والعمليات فهي تقاتل بجانب الجيش من اول ايام اندلاع الحرب ، وحسب توجيهات مدير عام قوات الشرطه انضمت ٩٠% من القوات الي ادارتها رغم عدم امتلاكها للسلاح القتالي ولكنها كانت في الميدان ومنهم من قدم نفسه شهيدا واخرين اصيبوا من جراء العمليات فداء للوطن.
يعلم الجميع ان الشرطه لها ادوار مدنيه تتمثل في اصدار الوثائق الثبوتيه وتنظيم العمل المروري للمركبات والعمل البحثي الميداني في الظروف العاديه والتي تتطلب عدم حمل السلاح حتي ولو كان خفيفا وهذا يجعل المسافه بينها والقوات المقاتله شاسعه وغير متكافئه .
عدم الفهم الصحيح لدور الشرطه جعل بعض الناس تنظر اليها بانها بعيده من الميدان ، سلحوا الشرطه بمرتب قتالي مكافئ واسالوا عنها وانتقضوها اذا قصرت من اداء واجبها .
تحيا القوات المسلحه وقوات الشرطه وقوات الامن دفاعا عن الارض والعرض.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى