الأعمدة

وبعد اللمين رحل ميرغنى الحنين

وقبل أن يجف مداد الكفر الذى انكسر قبل أيام قليلة برحيل الموسيقار ( ود اللمين) بامريكا..
مطر الحزن عاود هطل من أرض المحنة ومن قلب الجزيرة التى أستقبلت الفنان الجميل محمد ميرغنى بالاحضان وهاهى تشيعه لمثواه الاخير وان شاء الله لعالى الجنان.
كلمة ( فنان) تعتبر أسم على مسمى ويكاد أستاذنا الراحل محمد ميرغنى هو الفنان السودانى الوحيد الذى تألق ونجح فى عدت مجالات وكان نجما ساطعا فى سماء السودان فهو (الفنان المرهف الحساس ..وهو الأستاذ (المعلم) ومربى الاجيال..وهو النجم الكروى المتألق فى الملاعب واحد أبرز اللاعبين الذين انجبهم فريق الأمير البحراوى إضافة لهلاليته وعشقه الازرق وكان متواجدا فى قلب افراح الكوكب الأحمر..
وكان سياسيا محنكا وعمل بالبرلمان فى اجمل ايام السودان ..
وكان إعلاميا ناجحا ومقدما لأبرز الحلقات ( بالإذاعة الرياضة).
فمحمد ميرغنى لم يكن فنانا عاديا بل كان نجم المجتمع المشارك دوما فى الافراح والاتراح..
لك الرحمة. المغفرة والعتق من النيران ونشهد بانك كنت عاشقا لوطنك السودان.
انا لله وانا اليه راجعون.
ولاحول ولاقوة الا بالله العلى العظيم.
آخر الأصداء
حنينى اليك وليل الغربة اضنانى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى