تقارير

عقب مغادرته جيبوتي مغاضبا ظهور زائف للبرهان مع الفلول علي مسرح الاحداث وسط هتافية فارغة وجوفاء بقلم : عبد الله مكي

الوساطة السعودية الأمريكية عندما عادت للتفاوض تعلم يقينا أن قرار وقف الحرب ليس بيد القوات المسلحة، لكنها أرادت أن تمنحهم (آخر فرصة) بطرحها لخطة بناء الثقة وأنها كانت تنتظر عملية التنفيذ لكن القيادة العسكرية رفضت، لذلك جاءت (الورقة الثالثة) لجيبوتي فإن قررت إيغاد الحل العسكري فهو بلا شك تنفيذ لما يطرحه منبر جدة فقط بوسيلة أخرى
ولأن الإيغاد ناقشت فعلا دخول قوات، غادر البرهان القمة مغاضبًا وبدأ بعد عودته مع فلوله في عملية الظهور الزائف على مسرح الاحداث لتقديم المسرحيات المرتجلة والتصريحات الهتافية (الفارغة) وقال للمرة الثالثة إنه سيقاتل حتى آخر جندي، فالحرب حصدت الآن حسب الإحصائيات الدقيقة أرواح 12 الف مدنياً أي بمعدل أكثر من ألف ومئتان في الشهر الواحد
إذن البرهان قصد أن يقول إننا سنقاتل حتى آخر مواطن !!
ولكن الأمر لم ولن ينتهي، ثمة مايجعل هذا العبث في هذه الحرب( العبثية) يتوقف.
ستجمعهم طاولة التفاوض من جديد وربما بتمثيل أعلى ولكن بخسارة أكبر للطرفين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى