الأعمدة
الدعم السريع فقد رصيده محليا ودوليا …..
كل يوم يؤكد المشهد أن قوات الدعم السريع فقدت رصيدها لدى الشعب السوداني بعد تشويه صورتها المهزوزة أصلا منذ جرائم الأبادة الجماعية في دارفور في عهد النظام البائد ورغم محاولات التجميل التي بذلها حميدتي بعد الثورة جاءت حرب 15 أبريل لتكشف عورات وسواءت هؤلاء القوات باقتحتام المنازل وتهجير المواطنين العزل وقتلهم واغتصاب الحراير ونهب الممتلكات في حوادث مأساوية ليعيدوا سيناريو دارفور في ابشع صور وسقط القناع عنهم وباتو غير مرغوب فيهم داخليا ودوليا وبعد تحذيرات الأمم المتجدة والولايات المتحدة الأخيرة للدعم السريع بعدم الهجوم على ودمدني يكون الدعم السريع وضع نفسه في عنق الزجاجة وبات الطريق ممهدا للأمم المتحدة والولايات المتحدة لأصدرا أقسى العقوبات وقد يصل إلى تصنيفها مليشيا إرهابية .