لجان مقاومة مايرنو تدين أحداث ولاية الجزيرة

أعلنت لجان مقاومة مايرنوعن ترحيبها بالنازحين من ولاية الجزيرة وتعهدوا بتقديم العون لهم، بينما أدانت كل من تسبب في هذه الاضرار التي لحقت بالشعب السوداني ومحملين طرفي الصراع الجيش السوداني وقوات الدعم السريع مسؤلية سلامة كل مواطن.
وقالت لجان المقاومة في بيان بعثت به لـ”راديو دبنقا” نؤكد نحن في لجان مقاومة مايرنو، ترحيبنا “بكل من اتخذ منطقتنا وجهة له ولأسرته وأهله”، وتعهدوا بتقديم كل مافي وسعهم للتخفيف عليهم من وطأة هذه الكارثة واعتبار أن الجميع أهل بقولهم “كلنا أهل”.
وأضاف البيان: إنَّهم إذ يوجهون هذه الإدانة لطرفي الصراع وداعميهم من حكومات إقليمية ودولية، يدينون “الهجوم البربري” الذي طال عدة مناطق من قري الجزيرة من قبل “الدعم السريع” صباح الجمعة، في تعمد واضح لتوسيع رقعة الحرب، ما أدي لنزوح الآلاف من المواطنين ونازحي حرب الخرطوم تجاه ولاية سنار وقراها، وحمّل طرفي الصراع كامل المسؤولية عن سلامة كل مواطن من أبناء “الشعب السوداني الصابر”.
وعبرت لجان مقاومة مايرنوعن رفضها وإدانتها لكل من تسبب في حرب ال 15 من أبريل، والتي أدت لموت وإصابة الآلاف من مواطني الشعب السوداني وضياع ممتلكاتهم، ونزوح ولجوء ملايين المواطنين من جحيم الحرب من عدة مناطق من “الوطن الحبيب”، وجددت إدانتها أيضًا للانتهاكات الإنسانية التي طالت المدنيين بهذه المناطق من إعتقالات وتعذيب وإغتصابات وإحتلال لبيوتهم وتشريدهم.