الأعمدة

الليتوال ينشل الهلال مكرر !

كرر الليتوال سرقته للهلال بتنزانيا وسجل هدفا تعادليا قاتلا فى الزمن الاضافى كرر به سيناريو سرقته للفوز من الهلال فى الجولة الماضية بتونس واحبط أنصاره الذين ظلوا يتهيئون للاحتفال بهدف السنغالى نداى الرأسى الجميل ولكن يافرحة ماتمت.
(شهدت المباراة أحداثا مثيرة حيث نجح الهلال فى أسقاط النجم الساحلى فى الحصة الأولى بهدف عالمى السنغالى نداى وبراسيىة قنبلة مستغلا عكسية الكنغولى ايبولا الماكرة خلف لاعبى النجم وحارسهم على الاجمل هدفا فى الزمن الاضافى للحصة الاولى والتى تسيدها هلال السودان طولا وعرضا وأظهر فيها الفريق رغبة كبيرة فى الفوز منذ الدقائق الأولى لانطلاقة المواجهة المصيرية وكان بالإمكان أن تكون تكون النتيجة ثلاثية فى الحصة الأولى لولا تدخل حكم موريشص والذى حرم الهلال من هدفين سجلهما الغربال ونداى بحجة الاحتكاك مع حارس النجم على الاجمل ولو كان هناك (فارا ) فى المباراة لانصف الهلال خاصة فى الهدف الأول الذى سجله الغربال .
( والهلال استحق الفوز فى الحصة الأولى لانه كان الأفضل والاكمل والاجمل رغم ( انف على) الذى تحايل على الحكم ونجح فى إلغاء هدفين الموج الازرق بحجة الاحتكاك ولكن رغم ذلك قدم هلال السودان شوطا مثاليا تنظيم دفاع صلب وسط مقاتل هجوم شرس وتحركات ماكوكية لجميع اللاعبين وشاهدناهم يدافعون لحظة فقدان الكرة ويهاجمون لحظة الاستحواذ فالفريق نجح فى زعزعة وخلخلة دفاعات اللتوال من الأطراف وظل الخطر يتربص بحارس النجم فى كل دقيقة فيما كان فوفانا حارس الهلال ضيف شرف للمباراة فى الحصة الأولى بسبب الهجوم الكاسح لاخوان الغربال على مرمى الليتوال من خلال الخطة المثالية التى سير بها المدرب الكبير الكنغولى فلوران مباراة هلال السودان والذى حسم الحصة الأولى باحلى واجمل الاقوان .
(الحصة الثانية شهدت أحداثا مؤسفة لم تكن فى صالح الهلال على الاطلاق ورسب المدرب فلوران فى شوط المدربين واضاع هلال السودان بتبديلات لم تكن موفقة على الاطلاق بابعاده للاعبين أصحاب الخبرات ابوعاقلة والغربال ونداى حيث لم يحسن البدلاء قرأة الملعب واضاع ياسر مزمل هدفا لايضيع من لاعب حوارى ناهيك من مهاجم دولى بالهلال ولأننا حذرنا اللاعبين جيدا من التراخى والاستهتار فى ربع الساعة الأخيرة ولكن لاحياة لمن تنادي فقد لدغ الهلال بهدف تونسى فى الزمن الاضافى وبعد أن كان الهلال ولاعبوه يحتفلون بالفوز استغل النجم الفوضى والعشوائية الكبيرة التى ظهرت فى دفاع الهلال ليسرق الليتوال المباراة فى الزمن الاضافى بإحرازه لهدف التعادل والذى انتهت عليه المباراة وخلصت بحسرة هلالية وفرحة تونسية حيث تقلصت حظوظ الهلال بالترشح ولم يستغل النتيجة التعادلية التى انتهت عليها مباراة لواندا بين بيترو اتلتيكو والترجى ليعتلى الفريق الانغولى الصدارة (٨) نقاط والترجى يرتفع إلى (٥) ويتساوى الهلال والنجم فى المركز الأخير برصيد (٤) .
صحيح أن الحظوظ مازالت قائمة بالفوز فى الجولتين القادمتين امام بترو بتنزانيا وامام الترجى بتونس وانتظار ماتسفر عنه بقيه مباريات الأندية الأخرى فى المجموعة ولكن للاسف الشديد الفريق الذى يفشل فى الحفاظ على شباكه نظيفة فى الزمن الاضافى مع كل مباراة من الصعب أن يجد له مكانا مع الكبار.
أخر الأصداء
الليتوال يسرق الهلال ويزيد مواجع عاصمة الجمال.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى