*المقاومة الشعبية حددت يوم ١ يناير ٢٠٢٤ م : صلاح شعبية
المؤتمر الوطني والمؤتمر الشعبي الأجنحة السياسية للحركة الاسلامية
هل سيتوبون من ( ماضيهم ) وما حمله من نقض للعهود والمواثيق والأمانات بينهم ، برغم المحن وما فعلوه في الوطن والإسلام وعلي ( أنفسهم ) وما حملوه من عداوات شقت الصفوف واظهرت الغيرة والمكايدات السياسية والأفعال العنيفة وغيرها بين الإخوان .
هل الحزبين يبحثون عن الدين الإسلامي الذي يجمع ولا يفرق . أم يبحثون عن السلطة الدنيوية الزائلة .؟
إن كانوا يبحثون عن الدين الإسلامي عليهم ان يوحدوا صفوفهم ولو بشروط قبول التغيير والحريات بلا احقاد وغبينة وينقوا سرائرهم ويجعلوها صافية كما يقول المثل ( صافية لبن ) .
فهذه المرحلة الحرجة والبالغة الخطورة التي تمر بها البلاد تتطلب توحيد الصفوف لتكون كالبنيان المرصوص لمواجهة ما هو أكبر من الاستهداف لهم جميعاً وللوطن وللدين الاسلامي .