بإشراف العون الانساني بالولاية وغرفة شباب كسلا ونقابة التاكسي خيمة السوق الشعبي تستقبل ضيوف الولاية
أكد مفوض العون الإنساني بولاية كسلا إدريس علي محمد أهتمام ومتابعة المفوضية للنازحين القادمين من المناطق المتأثرة بالأحداث وقال خيمة السوق الشعبي بكسلا تستقبل أعداد هائلة من القادمين للولاية مشيرا ان المفوضية تقدم لهم بعض المعينات بجانب المتابعة اللصيقة لأوضاعهم الصحية والنفسية ومتابعة كل صغيرة وكبيرة مبينا ان الحوجة كبيرة والأعداد كثيرة وتتطلب المزيد من الدعم والمساهمة من كافة الجهات وتقدم بالشكر لشباب مدينة كسلا وقفتهم الصلبة مع المواطنين القادمين للولاية فيما قال منسق خيمة إستقبال ضيوف الولاية بالسوق الشعبي بمبادرة غرفة طوارئ شباب كسلا. عوض أدم ابراهيم منذ إندلاع الأحداث نستقبل في ضيوف الولاية من الولايات المتأثرة من جراء الحرب وأبان يأتي العمل مع الشراكة مع الجنة التسييرية لنقابة التاكسي بكسلا وأشار ان إستقبال الوافدين اولا بالصيوان وبعدها يتم حصرهم وتسجيلهم وللذين يريدون الإستقرار بكسلا يتم ترحيلهم بالمدارس ودور الإيواء بالتنسيق مع شباب الأحياء والخيرين وقبل أيام تحركت عدد من البصات لولايات نهر النيل والبحر الأحمر لعدد 220 فرد بدعم من أمانة ديوان الزكاة بالولاية وتحرك بصين علي متنه 120 فرد برعاية حكومة الولاية وأمانة ديوان الزكاة بالولاية وحيا كل المتوعين من شباب كسلا وقال هناك عيادة متكاملة وأطباء ومختبرات وممرضين وتغيير الجروح لمرضي السكري وبعض المرضي يصلوا في وضع حرج خاصة مرضي أمراض القلب ومرضي الكلي وشكر كل الجهات الداعمة من مفوضية العون الانساني بالولاية وزارة الصحة لتوفيرها عربات إسعاف والامدادات الطبية لتوفيرها الأدوية وديوان الزكاة وحكومة الولاية ومحلية كسلا ونقابة التاكسي بكسلا وأبان الي التنسيق التام مع الهلال الأحمر السوداني والتنسيق مع رابطة طلاب كلية الطب بجامعة كسلا وتقدم بالشكر لمجتمع كسلا علي إستقبال الوافدين للولاية وقال خلال الأيام الماضية تم إستقبال أكثر من 6 الف فرد بكسلا فيما أشار نائب المدير التنفيذي لغرفة طوارئ كسلا عثمان نجم الدين احمد الي ان الجيمة جاءة بمبادرة من غرفة طوارئ كسلا وشكر لجنة التاكسي بكسلا الذين ساهموا بالكثير وقال يستقبلوا الضيوف علي مدار اليوم بين 150 فرد الي 250 حوالي أكثر من 50 أسرة يوميا وأبان ان بعض الأسر كسلا بالنسبة لها نقطة عبور والبعض الأخر تأتي للإقامة بالمدينة ويحتاجوا للسكن وتهيئة المدارس ومراكز الإيواء.فيما أشارت مدير مكتب الصحة بغرفة طوارئ شباب كسلا د عواطف محمد حسن الغرفة أنشئت منذ بداية اندلاع الأحداث بولاية الخرطوم وقالت كنا مسئولين عن دور الإيواء بالولاية وعن تلبية الحوجات الصحية وبعده ظهرت أحداث مدني زاد علينا العبئ وأوضحت ان مدني كانت نقطة استقبال للحالات الصحية بعد الخرطوم وكل الحالات الصحية التي تأتي في وضع صحي حرج وبعد فتح العيادة بجهد من متطوعي غرفة طواري شباب كسلا وبجهد من مجتمع كسلا والإمدادات الطبية التي مدت العيادة بكمية كبيرة من بالأدوية الي جانب فاعلي الخير وأشارت الي الحوجة لأودية الأمراض المزمنة مثل أمراض السكري والقلب ودعت لمزيد من الدعم .مشيرة الي الحالات الكثيرة التي تصل كسلا وهي لم تأخذ علاج الأنسلين وعلاج امراض القلب . وأبانت الي التنسيق مع وزارة الصحة بالولاية والهلال والاحمر وناشدت المجتمع والخيرين بالمساهمة ودعم عيادة بالخيمة بالأدوية .فيما قال منسق مراكز الإيواء بالضفة الغربية بكسلا. د الفاضل هارون أمين. الي النقص في الخدمات الصحية والغذاء وخاصة انهم في فصل الشتاء تنقصهم الأسرة وأغطية البرد ودعا المنظمات في التدخل العاجل بعد أزدياد عدد النازحين للولاية وتمني ان يعم السلام والإستقرار كافة ارجاء البلاد وأشار المتطوع بمراكز الايواء بالضفة الغربية بكسلا فرح عمر أحمد أدم الي المعاناة في بعض المراكز الخدمات الاساسية خاصة في المياه في الغذاء والكهرباء والأغطية والفرشات ودعا الي الوقوف والتكاتف في دعم ضيوف كسلا وناشد كافة القطاعات والمؤسسات بالولاية بالمساهمة .فيما قال مسئول المطبخ بخيمة السوق الشعبي بكسلا عبدالله محمد أمن الله الي المعا ناة من نقص الغذاء لمرضي السكري والضغط الذين يحاجوا لوجبات اضافية وعصائر خالية من السكر ووجبات خاصة وقال رغم دعم بعض الجهات وثمن جهود العون الإنساني بالولاية وكل الجهات الداعمة للخيمة بإستقبال السوق الشعبي بكسلا