الأعمدة

طريقك مسدود …. مسدود ياشعبي ..!

كل الشواهد تشير إلى الفشل المحتمل للقاء البرهان وحميدتي  برعاية  الإيغاد بعد أن كشفت الأيام الماضية حدت التوتر والصراع بين طرفي النزاع المدمر بين الجيش والدعم السريع من خلال تصريحات الطرفين عبر البرهان وحميدتي وزاد الطينة بله صب الزيت في النار من الحواضن السياسية للطرفين واستمرارهم في سياسة عدم “تقبل الأخر ” وهي أس البلاء ,” تقدم “بقيادة رئيس الوزراء السابق عبدالله حمدوك جسم أطل على المشهد بعد الانتقادات اللاذعة على قوى الحرية والتغيير وفي المقابل الحركة الإسلامية تقوم بالإنابة عن المؤتمر الوطني في الحراك السياسي ورغم جولات حمدوك في بعض الدول كراع للسلام لكن مبادرته التصقت بالحرية والتغيير  بدلا من تقديم نموذج وطني من شخصيات وطنية مستقلة لأن وجود أحد أطراف الأزمة يصعب من مهمة الدكتور الرامية لايقاف البندقية وفي الطرف الأخر رفض الحركة الإسلامية إعلان أديس أبابا ومواصلة شعار الحرب” بل بس ” وضع البرهان والجيش في المحك الحقيقي أما الاستمرار بخط حاضنته السياسية أو الخروج من جلباب الأخوان الملسمين وأن كانت كل الطرق تؤكد استمراره مع مشروع الأخوان وفي نفس الوقت تبقى هناك مسؤليات تاريخية جسام يتوجب على القائد العام للقوات المسحلة قراءة المشهد جيدا  قبل اتخاذ القرار النهائي لأنه لاعودة أو تراجع للواء مثل المرات السابقة فلقاء جيبوني النقطة الفاصلة بين تحقيق السلام أو الدمار .

.. انشطار القوة العسكرية بين تيارين سياسيين تسبب في كارثة غير مسبوقة لم يشهدها السودان منذ الاستقلال وبات مهددا بالتشظي لاسيما في حال فشل لقاء جيبيوتي من المتوقع أن يعلن  الدعم السريع  حكومة في دارفور موازية لحكومة بورتسودان مع دخول الحرب مرحلة خطيرة سيكون للتأثيرات والدعم الإقليمي دور فعال في دعم الدعم السريع والجواب من عنوانه بعد الترحيب الكبير لحميدتي في دولته الأفريقية الأخيرة مع صمت الأمم المتحدة وتذبذب الموقف الأمريكي والتزام مصر الحياد تحفظا عن عودة الأخوان للحكم مجددا .

.. قبل الوداع : طريقك مسدود .. مسدود ياشعبي !

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى