الأعمدة

ببساطه..

قد يكون اليأس تمكن من كثيرين لكن الحقيقه هي
أن الحياه بسيطه أذا أبتسمنا وتعاملنا مع معطياتها بالمقسوم …
الابتلاء رحمه …والحرمان نعمه اذا قدمنا الرضا …
اغلبنا مكسور بالحوائج ….ولكننا أغنياء بالصبر …
فقط اغتنمو محبه الناس …وغض النظر عن عيوبهم …وستر الأخطاء ….
وتناسو الاوجاع علي موقع ارضها ..فلايوجع يدوم اذا تناسيناه
لاننا في الاصل خلقنا من النسيان..من التخطي لحكمه السماء وعدلها ..
فقد تظلم او تظلم ولكن قدرتك علي تدارك ماحولك واحتواء مواقفك وترجمه تصرفاتك تجعلك في رهان ميتمر مع البقاء بحذر …فقد يبتلعك الظلام وانت تحارب لأجل شئ ميت اصلا وتظل تتبني المواقف تباعا لاجل شئ صغير صنع منه من حولك قوقعه اكاذيب او قصص لاتخصك فبقائك حوله يسفقدك احترامك لنفسك
لان الحياه علي الارض خلقت من العصيان فعندما نزل سيدنا ادم الي البسيطه كان عقابا
لانه عصي وتغافل فوجد نفسه وذريته في مواجهه ابليس الذي يسكن اورده دماء البشر الا من ذكر منهم وتوكل علي ربه واحسن الظن به ..
فاانا اجزم ان المسيح الدجال ليس مجرد شخصيه افتراضيه اقترنت باخر الزمان
انما هو يسكن الكثريين ويغيب الاغلبيه في اتباعهه ظنا انه يحمل روح اللله ثم يعود اغلبهم يكتشف انه كان مجرد فريسه لشخص او اشخاص مارسو عليه الكذب والتجني حتي صدق وامن انه بينهم علي حق ..
غيبوبه بقاء مخزيه يدفع ثنمها هو وحده لاغيره ..
والحقيقه المطلقه ان الشر والخير علي نصاب العقاب والثواب وان الزمن مجرد طريق تسلكهه لتكتشف اين اخذتك نواياك
ويعود الكل من هذه الرحله محملين بالهموم والخيبات يجترون سنوات العمر وارذل التوقعات
لينكشف ستر ضياع السنوات وتعود الايام تلقي بحمولها من جديد للامال وتترجم الوجع الي انتصار او هزيمه
حلقه دائريه تدعي الحياه ابطالها البشر ..اغلبهم ورق مقوي اول رشه شجاعه تحولهم لفتات
والقليل منهم علي طرف الايام ينظرون مهازل الاقدار بغيرهم فقد صاب عقلهم باكتشاف الله
وثبتت خطاهم بالايمان ..
انه كتاب الحياه باعمار البشر يضم الجميل والقبيح ليقف الجميع علي باب توبه مشروعه
فأنقذو حياتكم من المهاترات
وابحثو عن باب الطاعه والرجوع للله
لعل الايام تهديكم رضا وقبول ويكف القدر عن الاذي والناس عن التخاذل…
والاجمل ان تحولو كل يأس الايام الي امل وعمل وحلم يتوسد واقع..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى