الاستخبارات العسكرية تخلع المعلوماتية وترتدي جلباب السياسة
من غرائب وعجائب الاستخبارات العسكرية تقديمها خطاب لسعادة النائب العام السوداني الغائب الحاضر فقط في اتخاذ القرارات السياسية وانحرافه عن دوره القانوني المنوط به وسيادته لم يخرج بكلمة واحدة عن اتخاذ اجراءات قانونية وملاحقة دولية لاستعدة أموال الناس المنهوبة والموثقة صوت وصورة وكأن المتضررين والمنهوبين لايعنيهم أمره باستثاء الشرطة مشكورة انشأت منصة للبلاغات , نقول الاستخبارات كونها قدمت مذكرة حول الذين التقوا بقائد قوات الدعم السريع في أديس أبابا هذا شأن ليس من اختصاصاتها لانه متعلق يالشأن السياسي والقانون الدولي والسوداني قبل تلوثة في العهد البائد يحق لأي شخص حرية التعبير وأختيار توجهاته السياسية ومن الأجدر أن تهتم الاستخبارات بدورها المعلوماتي الاساسي لاعانة القوات المسلحة والجهات الأمنية بتوفير معلومات على الأرض تساعدها في أداء مهماهما في ظل الخطر المحدق بالبلاد بدلا من الانسياق وراء دعوات الناشطين عبر الوسائط والتلفاز لملاحقة سياسيين هذه من أولويات مهنتهم ,,,, الاستخبارات العسكرية انحرفت عن دورها بعد تغيب جهاز الأمن واختلط الحابل بالنابل لذلك ماوصل إليه السودان من حرب مدمرة كان يمكن تلافيها أذا كانت الأجهزة الأمنية والاستخبارية تقوم بدورها الاساسي فقط .