الأعمدة

المبدع الأصيل وتألق الكتابة

يتذكر من بين قراءات كثيرة للكثير من اعمال الاديب العالمي الأصيل الطيب صالح.. رحمه الله …ماقاله وهو يكتب يوميات لمجلة المجلة اللندنية في زاويته التي اختار لها مبدعنا الراحل المقيم . اختار لها اسم. نحو أفق بعيد ..قال الطيب صالح .. وهو يستعرض عبر مساحة الكتابة تفاصيل يوميات له عند وصوله إلى تونس الخضراء ذات صيف . قال .. إذا فتح الله علي سوف أكتب شيئا..
.. الأديب لا يمكنه أن يقدم إلى المتلقي في فضاءات الثقافة كلمات سوى الكلمات التي يحس بقيمتها. الكلمات التي تأتيه وكأنها إلهام أدبي.

حين تتجمع قطرات الفكرة وقطرات الشعور في مخزون الكتابة عند الاديب الصادق مع نفسه ومع الآخرين … فإنه يأذن لكلماته الاديبة أن تخرج الى الاوراق
وبعدها قد يصافحها القراء
في مجلة أو في كتاب
تتشكل
فيه
معان
عميقة
يريد الكاتب
إن يلتقي
من خلالها
بجمهور الأدب
يتحاور معه

الكتابة
الاجمل
هي
التي لا يفرضها الاديب
على قرائه
بل
هي المعاني
التي
تفرض نفسها
على الكاتب
ليعرضها
على القراء
فيحددون قيمتها
لا يمكن اجبار القراء
على الاحتفاء
بكتابات أديب
لم يقل شيئا له قيمة
..

الشعراء الافذاذ
وكتاب
القصة
الرواية
المسرح
السينما
احتفت بهم الجماهير
لأنها
ادركت
انهم
يكتبون الابداع
من القلب
ولهذا يصل ابداعهم
إلى القلب
..
هذه خواطر أتت إليه … دون مواعيد
.. الدوحة صباح 29 ديسمبر 2022
وتتجدد الامال الى الجميع بتحقيق أغلى الامنيات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى