درب العيشه مافيهو نبيشه

الحسن عبد المهيمن يكتب ل omdertimes عن إمرأة مدينة مروي الحديدية الكنداكة ام معزة

أميمه يوسف خلف الله. الشهيره بام معزه…من أهالي منطقه السقاي بمحليه مروي إمراه …متزوجه وأم. طموحها جعلها تدخل السوق حتي تعتمد علي نفسها… فبدات قصتها بكييس مخبوزات… الي ان وصلت لمرحله مزرعه دواجن وابقار..وارانب وعدد من الحيوانات والطيور…. واصبحت سيدة أعمال تمول كل النساء الباحثات عن العمل الحر ف السوق مما يؤهلهن علي الاعتماد علي انفسهن…..اميمه نموذج يضاهي المراه الحديده التي كانت عصيه علي قسوة الظروف واصبح اسمها يترددفي دنيا الاسواق روعة واعتمادا علي الذات… فقد علمت بناتها. في الجامعات فمنهن التي تخرجت.. والبقيه لازلن يدرسن فقد تقاسمت الحياه مع زوجها.. الذي شجعها ووقف خلفها….. فاشترت العقارات.. في قلب العاصمه من عائد هذا العمل الحلال المبارك….فهي اليوم تمد كل المناطق بمنتجات الدواجن من البيض … بل وأصبحت مرجع للدواجن في كل بقاع المحليه والولايه….ومع ذلك تقوم بدورها كامل تجاه اسرتها وبيتها من خلال الاعمال المنزليه … ولان الثقافه مهمه في هذا الجانب.. انشئت عدة مجموعات عبر وسائل التواصل المختلفه للتسويق وللمساعده لكل من يسلك هذا الطريق…وقد أكدت انها علي استعداد تام لتمويل كل شخص يكون جادا في العمل الحر.. ويريد ان يخطئ اولي الخطوات في العمل التجاري. وتحديدا للنساء وبهذا تكون قد حطمت الرقم القياسي في مدينة يد العون لكل شخص يريد هذا الطريق …ومما يجدر ذكره انها بصدد العمل لقيام مصنع للاجبان حتي تستفيد من الالبان التي اصبحت في كساد هذه الايام وفعلا بدات البدايه التجريببه كاول مصنع لمشتقات الالبان في مروي..ومع كل هذه الاعمال الجليله لم تنسي دورها امام العمل العام فهي ناشطه طوعيه في عدة منظمات طوعيه في المحليه وتتراس قطاع المراه بمنطقه السقاي.. وتتسيد العمل الاحتماعي الطوعي في المنطقه كشارع الحوادث. ونساء السقاي الخيريه..وتنشط في تقديم وجبات مجانيه لطلاب المدارس
أميمه نموذج للمراه العصاميه التي بدات من كيس مخبوزات. فاصبحت تمتلك العقارات والبيوت.. ومن سار علي الدرب وصل..