الأعمدة

والي نهر النيل “عنتر شايل سيفو “………!

ذكرنا والي نهر النيل الهمام فيلم “عنتر شايل سيفو “للكوميديان عادل أمام  بحملاته الشرسة واستهداف القوى المدنية وقوى الحرية والتغيير ولجان المقاومة في خطوات تؤكد أنه يريد إعادة عقارب الساعة إلى قبل ثورة ديسمبر المجيدة وذلك سيزيد من حالة الاحتقان في بين المواطنين  وستكون عواقبه وخيمة لاسيما بعد توزيع السلاح للشعب دون رقيب وكل الشواهد تشير إلى السير بخطوات متسارعة نحو الحرب الأهلية لأن أي تنمر سيحدث كارثة محدقة بعد تفشي خطاب الكراهية والفتنة وانتشار الجهوية بالذات في ولاية نهر النيل وسيدفع المواطنين  الثمن غاليا بينما الساسة القذريين يتفرجون على المشهد من خارج البلاد وقرار ولاية نهر النيل امتداد لقرار الوالي المعيب بطرد المكونات المدنية من الولاية في تصرف لايمت بالمسؤولية وينم عن الجهل وعدم الحكمة والتسرع باصرار  قرارات مضرة بالنسيج الأجتماعي , كل النعرات والتفريق بين مكونات الشعب مصيرها الفشل الذريع مهما طال الزمن ولابد أن تنقلب الطاولة على”  انصار التفرقة ”  ويبدو أن كل مسؤولي الغفلة في هذا الزمن الرمادي بالسودان لم يستفيدوا من تجارب الماضي القريب الفاشلة ولم يتعظوا من قصص التاريخ ,من المضحك والمدهش لهذا الوالي قصير النظر وضعه شروطا  للمرشحين لنيل لجانه الفخيمة أصعب من  شروط التقدم  للجنسية  وكمان شرط   أن لا يحمل الشخص أي جواز أجنبي.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى