الأخبار

الحركة الشعبية تطلب تضمين أجندة من 7 بنود أبرزها قضيتي الهوية وعلاقة الدين بالدولة في لقائها بحمدوك

 

 

طلبت الحركة الشعبية لتحرير السودان تضمين 7 بنود أبرزها قضيتي الهوية والوحدة الطوعية وعلاقة الدين بالدولة، كأجندة إضافية لتلك التي وردت في دعوة تنسيقية القوى الديمقراطية والمدنية “تقدم” في دعوتها لهم بجانب قوى سياسية أخرى للقاء عاجلة ومباشرة بهدف بحث سبل وقف وإنهاء الحرب وبناء أوسع جبهة مدنية ديمقراطية تتصدى لهذه المهمة.
ورحبت الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال رسميًا بالدعوة وقالت في بيان تحصل “راديو دبنقا”، أنها تلقت دعوة رسمية بتاريخ الرابع من يناير الجاري من رئيس الهيئة القيادية لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) د.عبد الله آدم حمدوك، لعقد إجتماع عاجل معهم، بهدف الجلوس في نقاش عميق حول سبل العمل المشترك بين قوى الثورة لوقف الحرب وتأسيس الدولة السودانية وتطوير تفاهمات في هذا السياق تمكن من العمل سويًا لبلوغ هذه الغايات.
ولفتت الحركة إلى أن الطريق للوصول إلى حل نهائي وشامل لحروب السودان يتم عبر مناقشة المشكلات السودانية من جذورها. ورأت أن تشمل أجندة النقاش بالإضافة إلى الأجندة المذكورة في خطاب (تقدم)، قضايا الهوية الوطنية والوحدة الطوعية، علاقة الدين بالدولة، التحوُّل الديمقراطي، نظام الحكم، المشاكل الإقتصادية، المحاسبة التاريخية والترتيبات الأمنية.
وأعربت الحركة عن تقديرها لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) على دعوتها وإهتمامها بالجلوس مع الحركة الشعبية، لمناقشة القضايا المصيرية التي تهم البلاد. وأشادت بهذا النهج كآلية لمعالجة جذور المشكلة السودانية.
وأكدت الحركة الشعبية ترحيبها بالجلوس مع أي طرف أو جهة أو قوى ترغب في إنهاء معاناة السودانيين المستمرة منذ عهود بعيدة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى