الأخبار

قيادي بقوى التغيير: البرهان يواجه ضغوطات غير مسبوقة بينها تهديدات باغتـ.ياله اواعتقاله في حال قبل التفاوض

عبر القيادي الاتحادي محمد عبدالحكم عن أمله أن تشكل قمة الإيقاد المرتقبة في العاصمة اليوغندية كمبالا الخميس المقبل، وقال بالرغم من أن القمة المرتقبة مخصصة لمناقشة النزاع الصومالي الإثيوبي باعتبارها القضية الساخنة الأن، إلا أن الملف السوداني استصحب كجند ثاني في هذه القمة أيضًا للدفع بالمفاوضات إلى الأمام، لإيجاد تفاهمات لوقف إطلاق النار من أجل توصيل المساعدات الإنسانية للمدنيين.واعتبر أن القمة ستدفع أيضًا بلقاء القائدين الفريق عبدالفتاح البرهان القائد العام للجيش والفريق محمد حمدان دقلو قائد الدعم السريع.
غير أنه أشار في مقابلة مع راديو دبنقا إلى هنالك كثير من المصاعب و العقبات التي تواجه لقاء القائدين تتمثل فيما وصفه بدوافع ذاتية وداخلية لدى كل طرف، وقال إنَّ الاطراف الداعمة للجيش السوداني تسعى بكل ما تملك من أجل عرقلة التوصل لأي اتفاق ومواصلة الحرب حتى تحقيق النصر وفق مايتصورون، ورأى بصعوبة ذلك على المستوى العسكري وتوقع أن يطيل أمد الحرب ويزيد من معاناة السودانيين، مشيرًا إلى أن هذه المصاعب ألقت بظلالها على ترتيبات عقد اللقاء بين قائدي الجيش والدعم السريع، وأعرب عن أمله في أن تتوفر لهما الإرادة السياسية لعقد هذا اللقاء وتجاوز هذه العقبات والتي تعمل على تذليلها أيضًا القوى السياسية المدنية والقادة الأفارقة.
وأوضح أنهم في قوى الحرية والتغيير لديهم اتصالات مع قيادات الجيش السوداني وتلمسوا أمل في موافقة قائد الجيش، بلقاء قائد الدعم السريع والمضي قدمًا في سبيل التفاوض لإنهاء الأزمة، لكنه اتهم من وصفهم بعناصر النظام البائد بعرقلة تلك المساعي وقال أنهم احتلوا كل مواقع الدولة بالرغم من عدم وجود دولة “على حد تعبيره”.
ونبه إلى أن البرهان يواجه ضغوطات غير مسبوقة من قبل الناشطين والصحفيين المحسوبين على ما وصفه بالتنظيم الإرهابي، يهددونه بالاغتيال وربطه بالحبال واعتقاله وتغييره بإقالته، واعتبر أن تلك الحملة نفسها تمثل تعقيدات تمنع الرجل من القبول بالتفاوض ووقف معاناة السودانيين، وقال إنَّ هذا الوضع الإنساني يفرض على قائد الجيش أن يتحلى بالمسؤولية الأخلاقية والإنسانية ويتقدم للتفاوض مع قائد الدعم السريع من أجل إنهاء هذه الحرب التي وصفها هو نفسه بالعبثية مايفرض عليه العمل من أجل إيقافها، ودعا البرهان إعلاء الشأن الوطني والتخلص من عناصر النظام السابق بقرار حاسم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى