نازحون مدينة الدلنج يعيشون أوضاع مأساوية في الدبيبات
يعيش نازحو مدينة الدلنج بمنطقة الدبيبات بغرب كردفان اوضاعاً انسانية وصفوها بالمأساوية، وقال العمدة بخاري محمد الزبير ان النازحين الذين خرجوا من مدينة الدلنج الى الدبيبات جراء قصف الطيران الحربي للمدينة يعيشون في المدارس والطرقات يفتقدون للغذاء والمأوى. وذكر بخاري لراديو دبنقا ان القصف مستمراً بصورة يومية في مناطق “الفرشاية الضليمة والسنجكاية” واشار العمدة بخاري الى انه لا وجود للأجهزة الحكومية في منطقة الدبيبات، وانما توجد قوات الدعم السريع في معسكراتها في أطراف المدينة، ولم يتم الترتيب لايصال مساعدات للنازحين.
ونبه العمدة بخاري الى ان النازحين يعيشون اوضاع صحية صعبة، لجهة انه لا توجد الأدوية العادية او المنقذة للحياة، واضاف “حتى الجرحى الذين وصلوا الى الدبيبات لم يجدوا اسعافات، وناشد المنظمات ووكالات الامم المتحدة ان تصل المنطقة لاغاثة النازحين وانقاذ حياتهم.
وذكر العمدة بخاري- في تعليقه على بيان المدير التنفيذي لمحلية الدلنج الذي دعا فيه النازحين أمس بالعودة الى المدينة- ان البيان المدير التنفيذي زاد مخاوف النازحين لأنه أشار الى ان الجهة التي تحميهم عند العودة هي القوات المسلحة والحركة الشعبية، واتهم الحركة الشعبية بقتل المواطنين وتشريدهم وتدمير البنى التحتية للمنطقة بالتضامن مع القوات المسلحة، وحمل المدير التنفيذي لمحلية الدلنج مسئولية ما حدث باعتباره رئيس لجنة أمن المحلية.
وكان المدير التنفيذي لمحلية الدلنج رئيس لجنة أمن المحلية، إبراهيم عبدالله عمر دعا مواطني المحلية بالعودة لمنازلهم وممارسة حياتهم بصورة طبيعية وتعهد بحمايتهم بواسطة القوات المسلحة وقوات الشرطة والأمن بالتضامن من قوات الحركة الشعبية الموجودة بالدلنج.
