《آسيويات》 ☆هل يفعلها الاسود اليوم؟!!

فيصل صالح
⊙في ظل التخبط والفوضى التي تضرب خاصرة المنتخب الوطني العراقي في مقر اقامته وانفلات العقال الاداري وعدم قدرته على ضبط ايقاع الجهاز الفني للمنتخب ومديره الفني الاسباني خيسوس كاساس، ونشر (الغسيل القذر) للاعب العراقي المغترب دانيلو السعيد وتشويه سمعته من قبل احد (ابواق) الاتحاد العراقي المحسوب على الاعلامي الرياضي، تنتظر المنتخب الوطني العراقي مواجهة نارية عندما يلتقي المنتخب الياباني في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الرابعة لمنافسات بطولة كأس القارة الاسيوية التي تستضيفها دوحة العرب واسيا.
في ظل هذه الارهاصات والتخبط الاداري للوفد العراقي في الدوحة ينتظر العراقيون (معجزة كروية) لتحقيق انجاز كروي امام الساموراي ، الذي يضرب المنتخبات الاخرى (بالمليان)، وجعل من نفسه (بلدوزر) يسحق كل من يقف في طريقه المتجه للقب الاسيوي ،وذلك من خلال مايمتلكه اليابانيون من قدرات فنية وادارية ،خطط لها للفوز ليس باللقب الاسيوي في نسخته الحالية فقط، بل للفوز بلقب كأس العالم عام 2050، كما خطط له هؤلاء الذين يطيرون (كالفراشة) ويلسعون (كالنحلة).
ولذلك ،وفي ظل هذه المعطيات الحقيقية، هل سيتمكن العراقيون الذين يشهدون (اسوأ ) فترة ادارية في تأريخ المشاركات العراقية في بطولات كأس آسيا ،التي سبق وخطفوا لقبها في عام 2007، من اجتياز مباراة اليوم ويحققون نتيجة ايجابية امام الساموراي ،ويستعيدون توازنهم انتظارا لمباراتهم الاخيرة امام منتخب فيتنام المتطور والذي ينافس المنتخب العراقي على المركز الثاني في هذه المجموعة ،التي سترفع منتخباتها (القبعة) احتراما لمايقدمه الساموراي في هذه الفترة من عمر الزمن الاسيوي لكرة القدم
،ولذلك كله العراقيون جميعا يقفون على ارض متحركة ويجلسون على (صفيح ساخن) وهم يدخلون المباراة ، التي يمكن لها ان تخرجهم من (عنق الزجاجة)، الذي دفعهم له الاعلام الاصفر التابع لاتحاد الكرة والتخبط الاداري والفوضى التي اخذت الكثير من جرف ثقة اللاعبين العراقيين بجهازهم الفني، الذي يقف في مفترق طرق خطير ،وعليه امام المنتخب ، ان يرفع شعار (اكون او لا اكون) قبل ان يجد نفسه خارج اسوار المنتخب الوطني العراقي…نقطة رأس سطر…!!