الأعمدة

هيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي) تؤكد المعلومات المتداولة بشأن اعتقال الخزنة السرية لتنظيم الاخوان المسلمين عبدالباسط حمزة في القاه

ومعروف أن حمزة المنحدر من اسرة بسيطة عاشت في ولاية النيل الابيض متورط في عشرات القضايا المتهم فيها بالاستيلاء على المال العام، وغسيل الأموال والإتجار بالسلاح.
وذاع صيت الرجل خلال فترة وجيزة في البلاد بصورة أذهلت المتابعين لحركة المال والاعمال، لكن سرعان ما تكشفت الأقنعة وتواترت التقارير الموثوقة، أن الرجل يمثل واحدا من المستثمرين السريين للحركة الإسلامية، ضمن شبكة تضم العشرات، وفق مراقبين.
واختلفت التاويلات حول الأسباب التي دفعت بالسلطات المصرية لاعتقال الرجل فيما قالت مصادر أن الاعتقال تم بناء على مذكرة التوقيف الصادرة بحقه من الولايات المتحدة الأمريكية ردت مصادر إعلامية الاعتقال الي نشاط تخريبي قام به للاقتصاد المصري لاتجاره في الذهب والعملات خاصة أن عملية الضبط تمت بالتزامن مع توقيف رجل الأعمال المصري الملقب بامبراطور الذهب روماني عيسى.
وفي ١٩ أكتوبر الماضي فرضت وزارة الخزانة الأمريكية، عقوبات على تسع أشخاص بتهمة تمويل حركة حماس من بينهم عبد الباسط حمزة.
وبحسب القرار الصادر عن الوزارة إن عبد الباسط حمزة أدار العديد من الشركات في المحفظة الاستثمارية لحماس وشارك سابقًا في تحويل ما يقرب من 20 مليون دولار إلى حماس، بما في ذلك الأموال المرسلة مباشرة إلى ماهر جواد يونس صلاح المسؤول المالي لحماس، الذي صنفه مكتب مراقبة الأصول الأجنبية كإرهابي عالمي منذ العام 2015.
وفي ٥ يناير الجاري عرض برنامج مكافآت من أجل العدالة 10 مليون دولار لأي شخص يقدم معلومات عن حمزة وآخرين يمثلون البرنامج الاستثماري لحركة حماس.
ومن الشركات التي استخدمها
حمزة لتبييض الأموال وتوليد الإيرادات للتنظيم العالمي للاخوان المسلمين ، شركة الرواد للتنمية العقارية المتمركزة في السودان، التي أدرجها مكتب مراقبة الأصول الأجنبية كمؤسسة”إرهاب عالمية”.
وفي ابريل من العام ٢٠٢١ قضت محكمة خاصة بسجن الرجل لمدة 10 سنوات، لإدانته بغسل الأموال ومخالفة قوانين الثراء ومحاربة الإرهاب،حيث أمضى ٦ شهور في السجن ليفرج عنه النائب العام في صبيحة انقلاب ٢٥ أكتوبر من ذات العام ضمن مجموعة من منسوبي النظام البائد كان بعضهم تحت الاعتقال التحفظي وآخرين يقضون مددا متفاوتة من الاحكام الأمر الذي أعطى مؤشرا مبكرا بتوجه الانقلاب الذي نفذه قائد الجيش عبد الفتاح البرهان بالشراكة مع غريمه الحالي محمد حمدان دقلو، غير أن السلطة الانقلابية سرعان ما تراجعت عن قرار النائب العام الذي فضح وقوف منسوبي النظام البائد خلف الانقلاب الذي اسماه قادته حينها ب(الاجراءات التصحيحة) وسارعوا لاعادة اعتقال المفرج عنهم، غير أن حمزة كان قد اتخذ طريقه داخل عربه اخذته الي الحدود الغربية للسودان عبر خط معقد، ليتم إستخراج جواز سفر بإسم مستعار له ظل يتنقل به الي أن تم إلقاء القبض عليه في نادي الصيد في القاهرة الاثنين الماضى وهو يعلب رياضة التنس.
واختلفت المعلومات بشأن تقدير حجم ثروة الرجل فيما قدرتها بعض الدوائر بانها تتجاوز ٥ مليار دولار موزعة بين استثمارات وأصول في مختلف بلدان العالم مثل دبي وفرنسا واسبانيا الي جانب القاهرة إعتبرت دوائر أخرى أن الرقم مبالغا فيه وان الرجل يملك وفق تقارير أولية حصلت عليها لجنة تفكيك نظام الثلاثين من يونيو حوالي ٩٠٠ مليون دولار كاش خارج السودان ومثلها أصول داخل السودان.
ووفقا لتوقعات متتبعين لشبكات تبيض أموال الإرهاب ان اعتقال حمزة سيكشف تورط الأجهزة الحكومية السودانية والعديد من رجال الأعمال مع تلك الشبكات التي كانت تتخذ من السودان محطة
رئيسية لتمويل انشطتة التنظيمات الاسلاموية في جميع أنحاء العالم،إذ يعد حمزة “ماسة الكناري “وخزنة المعلومات السرية في علاقة الحركة الإسلامية السودانية وتشابكاتها الكبيرة مع عصابات تبيض الأموال والتجارة السوداء في العالم.
#اللهم_لا_ترفع_للكيزان_راية_ولا_تحقق_لهم_غاية_واجعلهم_للعالمين_عبرة_وآية
#جدة_غير_وفيها_الخير
#قلبي_على_وطني
#حرب_كرتي
#تقيف_بس
#Sudan_War_Updates

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى