الريال يقلب الطاولة على لاس بالماس ويتصدر الليغا

انتزع ريال مدريد فوزا متأخرا آخر في الدوري الأسباني بعد ظهر يوم السبت، حيث عوض تأخره ليهزم لاس بالماس 2-1 في غران كناريا.
وفي غياب جود بيلينجهام الموقوف، تأخر ريال مدريد بهدف سجله لاعب أكاديميته السابق خافي مونوز بعد 53 دقيقة. وأدرك فينيسيوس جونيور التعادل بعد فترة وجيزة، ولكن لم يكن الأمر كذلك حتى الدقيقة 84، بعد ثوانٍ من دخوله على مقاعد البدلاء، حيث سجل أوريليان تشواميني هدف الفوز بالمباراة.

الفوز الساحق لريال مدريد يعيده إلى قمة الدوري الإسباني بفارق نقطتين عن جيرونا.
كيف تكشفت اللعبة
استعرض كارلو أنشيلوتي رحلة ريال مدريد إلى جزر الكناري من خلال أسفه على “الصلابة المفقودة” لفريقه في الأسابيع الأخيرة. دخل ريال مدريد المسابقة بعد أن سجل عشرة أهداف في مبارياته الأربع الأخيرة، وهو نفس العدد الذي استقبلته شباكه في آخر 14 مباراة.
لقد كان لاس بالماس قوياً طوال الموسم. يتباهى فريق جارسيا بيمينتا بثاني أفضل دفاع في القسم ولكن بأسلوب غير دموي – ثلاثة أندية فقط سجلت أهدافًا أقل من الفريق الصاعد.

سيطر ريال مدريد الحذر قليلاً على أصحاب الأرض في الساعة الأولى. في المناسبات النادرة التي تمكن فيها الضيوف من التسلل عبر الكتلة العنيدة من اللون الأصفر، أكد ألفارو فاليس على ادعاءه بأنه أفضل حارس مرمى في الدوري الأسباني لهذا الموسم. لقد تم تفويت بيلينجهام بشدة.
واشتكى جمهور لاس بالماس بشكل جماعي من تردد فريقهم في الشوط الأول، لكن أصحاب الأرض بدأوا الدقيقة 45 الثانية بقوة متجددة. أهدرت اللمسة الأولى القوية من ساندرو راميريز رؤية واضحة للمرمى في غضون ثوانٍ من بداية الشوط الثاني، لكن عدم كفاءة برشلونة كان أكثر اعتدالًا بعد بضع دقائق. بخطوات جانبية أنطونيو روديجر، قام راميريز بحفر الكرة عبر منطقة الجزاء لمونوز ليتجاوز أندري لونين.

أدى صعود بيلينجهام والإصابة إلى دفع فينيسيوس إلى أسفل التسلسل الهرمي لريال مدريد هذا الموسم. ومع ذلك، فهو الذي صعد في غياب الإنجليزي. وتجاهل إدواردو كامافينجا، الذي تطور أيضًا في اللعبة، تقدمات ميكا مارمول المتقنة ليسدد تمريرة حاذقة فوق خط دفاع لاس بالماس. أرسل فينيسيوس الكرة إلى الأسفل وسددها ببراعة في الزاوية البعيدة بقدمه اليسرى الأضعف.
ومع مرور الوقت، خرج تشواميني من مقاعد البدلاء ليسدد ضربة حاسمة كان بيلينجهام يفخر بها. كان الطريق الوحيد الثابت لريال مدريد نحو المرمى طوال المباراة التي كانت هادئة إلى حد كبير هو الركلات الثابتة. انطلق تشواميني من ضربة ركنية أمام خوانما هيرزوغ، وسدد برأسه في مرمى فاليس ليحقق الفوز قبل ست دقائق من النهاية.