مذكرة تفاهم بين ماليّة وجامعة عجمان لتعزيز العمل المشترك وتبادل الخبرات
الإمارات عجمان
وقّعت دائرة المالية في عجمان وجامعة عجمان مذكرة تفاهم لتعزيز أواصر التعاون في المجال المالي والمحاسبي، والبحث العلمي والتطوير، وتنظيم المؤتمرات والفعاليات المشتركة، وتوثيق الشراكة الاستراتيجية بين الطرفين.
وتهدف المذكرة التي وقّعها سعادة مروان آل علي، مدير عام دائرة المالية، وسعادة الدكتور كريم الصغير، مدير جامعة عجمان، إلى تنظيم أنشطة وفعاليات مشتركة، وتبادل المعارف والخبرات والتجارب المؤسسية على مستويات عدة، والتعاون في العمل البحثي، بما يحقق الاستفادة المتبادلة من الإمكانيات العلمية والعملية والمهنية لدى كلا الجهتين.
ورحّب سعادة مروان آل علي بتوقيع مذكرة التفاهم، مؤكداً أنه يأتي في إطار استراتيجية الدائرة الرامية إلى رفع مستوى التنسيق والتعاون مع مؤسسات التعليم العالي انسجاماً مع توجيهات القيادة الرشيدة بما يسهم في تحقيق رؤية إمارة عجمان.
وأشار سعادته إلى حرص الدائرة على رفد القطاع الأكاديمي ودعم الطلبة بالخبرات والمهارات المهنية اللازمة في بيئة العمل المالي الحكومي وتعزيز تنافسيتهم في سوق العمل، بما يسهم بصورة فاعلة في الارتقاء بالكوادر البشرية المالية في الإمارة، فضلاً عن توفير برامج التدريب الأكاديمي التي من شأنها تطوير قدرات موظفي الدائرة وتعزيز نموهم المهني، وذلك انطلاقاً من ثقافة التعلّم والتطوير المستمرين التي تنتهجها الدائرة.
وبموجب الاتفاقية، ستسهم الدائرة في توفير فرص تدريب عملي لطلبة جامعة عجمان؛ لتعزيز كفاءاتهم وتزويدهم بالخبرات اللازمة في القطاع المالي، وإتاحة الفرصة أمامهم لاكتساب مهارات عملية قيّمة وتعلّم المهارات المستقبلية عبر انخراطهم في بيئة عمل مميزة بمعايير عالمية.
ومن جهته، عبّر سعادة الدكتور كريم الصغير، مدير جامعة عجمان، عن سعادته بتوقيع هذه الاتفاقية قائلاً: “يفتح هذا التعاون آفاقاً رحبة لطلبتنا ليس فقط على المستوى الأكاديمي، بل وعلى صعيد الجاهزية لسوق العمل، ويأتي ذلك من التزامنا بتوفير أفضل الفرص التدريبية والمعرفية من خلال تنظيم ندوات وورش عمل تتسم بالجودة والتنوع لضمان تزويد طلبتنا بالمهارات العملية والنظرية اللازمة. وسيكون لهذه الشراكة دور محوري في تشكيل مستقبل مهني واعد لشبابنا”.
وتابع الدكتور كريم الصغير كلمته مشدداً على أهمية هذه الخطوة: “إنّ الشراكة بين مؤسسات التعليم العالي والقطاعات الحكومية تمثل ركيزة أساسية لبناء جسور التواصل المعرفي والعملي. من خلال تبادل الخبرات وتوحيد الجهود، سنعمل معاً لتحقيق تطلعاتنا في إعداد جيل مؤهل يمتلك الأدوات اللازمة ليكون قادراً على إحداث فارق حقيقي في مجتمعنا المعرفي والاقتصادي.”