الأخبار

ثورة بحوادث الطوارئ بمستشفي كسلا

كسلا:سيف الدين آدم هارون
حتى وقت قريب كان مجرد دخول حوادث الطوارئ بمستشفى كسلا التعليمي ضرب من الخيال ولايفعل ذلك إلا من تمكّن منه الألم، كل شئ كان يدعو للاسي بسبب التردي على الأصعدة كافة، غير أن ثمة تغييرات بدأت في الظهور وثورة على التدهور تجسدت على أرض الواقع بعد أن تولي أمرها إداري هميم وصاحب طاقة لا تهدأ وجهد كبير وهو عبدالرحمن مدني مصطفى الذي كان يعمل مدير إداري بمستشفى مدني التعليمي قسم الطوارئ وقد نزح إلى كسلا بعد الحرب.
سجّلنا أمس زيارة إلى حوادث الطوارئ وتلمسنا التغيير الذي بدأ يحدث، يقول أن إدارة مستشفى كسلا التعليمي بعد نزوحهم رحّبت بهم واستقبلتهم خير إستقبال وافردت لهم الفرصة لتقديم مايفيد المواطن.
وقال:منذ ثماني أيام باشرت عملي مدير إداري للطوارئ وخلال هذه الفترة عملت على مراجعة الصرف الصحي حوادث الطوارئ “جراحة،باطنية، أنف وأذن وحنجرة” وبعدد من الأقسام وقد بدأ العمل في غسل العنابر وصيانتها بالطلاء وكذلك تأهيل الأسرة واستجلاب مراتب جديدة.
وأشار إلى أن الإدارة تعاونت معهم غاية التعاون بتوفير كل المطلوبات للصيانة، مُشيراً إلى أن أبرز التحديات الحالية تتمثل في صيانة المكيفات وتركيب مراوح جديدة وصيانة الأسرة بالإضافة إلى تحديث الإضاءة.
وقال أنه حدد عشرة أيام لإنهاء الصيانة، وطالب بوقفة المجتمع بجانبهم، لافتا إلى أن مجتمع كسلا متجاوب إلى أبعد الحدود، موضحاً ان منظمة الإشراق وعلى رأسها عبدالمنعم خليل هارون أول الجهات التي بادرت بالدعم بتقديم معينات نظافة، بالإضافة إلى تبرع المهندس نصرالدين عبدالله تبن بكل أعمال صيانة الكهرباء، منوهاً إلى أن إدارة المستشفي تفرد إهتمام كبير لتأهيل حوادث الطوارئ.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى