《بالكصة 》هذا طريق التطور فاسلكوه
بعد الخسارة المذلة، والخروج المخزي لمنتخبنا الوطني من بطولة كأس آسيا، إشتغلت (رحمة الله) ،وانطلقت (ابواق) درجال واتحاد الكرة لتبرير (صخام الوجه)، وعادت للمربع الاول مرة اخرى، وبدأت البرامج الرياضية المدفوعة الثمن من اتحاد الكرة ,ومعها المواقع الساقطة، والسماسرة، والمرتزقة بالترويج لهذا الاتحاد، من خلال اقتراح اسماء بعض اللاعبين، الذين يشبهون أحدهم باللاعب البلجيكي كيفين دي بروين، وأخر بالهداف الاسطورة وثالث بالموهبة الخرافية، الذين سيحققون للكرة العراقية انجازات كبيرة ونسى هؤلاء الدمبكجية بان كرة القدم العراقية لا يمكن لها ان تنهض الا من خلال الاهتمام بالبنى التحتية وتطوير الفئات العمرية ،وبناء كرة القدم من القاعدة، وليس من القمة كما ارادها رئيس هذا الاتحاد ،الذي جاء يكحلها فعماها،
□ولذلك اقول لهؤلاء ،الذين يبنون قصور من الرمال ويوهمون الشارع الرياضي بأن هؤلاء سيحققون للكرة العراقية طفرة نوعية من خلال التأهل لنهائيات كأس العالم المقبلة، ولكنهم ،وفي الوقت نفسه ، يدفنون رؤوسهم بالرمال بعد اخفاق كاساس وعرابه درجال في التأهل لدور الثمانية في واحدة من اسوأ بطولات كأس أسيا في تأريخ المنافسات الاسيوية،ولذلك على هؤلاء السماسرة والدلالين والمرتزقة ان يتوقفوا عن عملية تضليل الشارع الرياضي العراقي (المخدر) (بأبر المورفين) و(المسطول) بسيل الاكاذيب والبالونات الاعلامية الفارغة ، التي يطلقها مرتزقة درجال، ولاسيما بعد أن اكدت مشاركتنا في كأس آسيا على ان (حبل) الاكاذيب قصير جدا و(الباطل) لا يستمر طويلا..
□ولذلك نقول للشارع الرياضي وليس لرئيس وأعضاء اتحاد الكرة وليس للدمبكجية والابواق والسماسرة المحسوبين على الاعلام الرياضي، ان طريق القمة للكرة العراقية يبدأ من بناء وتطوير قاعدة الكرة العراقية (الحبلى) بالمواهب من خلال التعاقد من كادر فني اجنبي مختص بتطوير اللاعبين الصغار وتعليمهم (الف باء) الكرة، حتى لا تبقى كرة القدم العراقية تدور في (دائرة مفرغة) من الفشل، ولا تكون وسيلة لهدر الاموال، التي اهدرت منها اكثر من ستين مليار دينار من خلال التعاقد مع مؤسسة اللاليغا الاسبانية للنصب والاحتيال ، ومع مدرب اسباني لا (لون ولا رائحة ولا طعم) لافاكاره التدريبية ،التي كشفت عن حقيقتها البالية في اول مشاركة قوية وحقيقية لمنتخبنا الوطني..نقطة رأس سطر…!!!
.