عيسي بروي ياحليلي بقيت قيام

.

فنان مشبع بالتطريب والروعه جااءنا من عمق مناطق المناصير جزيره شيري))..عيسي محمد الامين الشهير بعيسي بروي وسنأتي لسبب تسمية بروي في مساحات قادمه..نشا وترعرع في جزيره شيري..وعمل لعدة سنوات في السكه حديد.وتعلم العزف علي الطنبور وبرع فيه حيث تتلمذ علي يد خاله
الذي كان عازفا ماهرا…وتمتد الأيام بعيسي الي أن إحترف الغناء ودخل للفن من أوسع أبوابه..حاملا معه ايقاع المناصير الذي كان غريبا للمتلقي في البدايات ولكن سرعان ماااروضه عيسي وجعله مطلب لكل مستمتع ومتابع وأصبح عيسي بايقاعه الجديد نجم الحفلات وفنان الشباك الاول… مشكلا ثنائية مع شقيقه الدكتور الشاعر محمد بروي.. والشاعر الحمدابي الذي تغني له بعدة أغنيات من أشهرها(( نور الليالي))..وعيسي بالإضافة لصوته الجميل كان شاعرا مجيدا وكاتبا بآرعا كتب لنفسه عدد من الأغنيات الرائعه من أشهرها ((ليك أسبوعين ماجيتنا))…وقد ملاءت شهرة الأستاذ عيسى كل الآفاق بادائه الاستعراضي الجميل وألحانه العذبه
وردد معه كل المتابعين اروع أغنياته((امونه بت الشيخ حمد…زولي الكنت طيب….داير أسافر بالحبيب….الجدي الدابك رضيع….نور الليالي…شاكي منك باليل…زينوبه….محمد وين….انا الجمبك ومشتهيكا…..السفر أسبابو صعبه….جاني طيفم زادني الآلام…حبييك تاه من دريبو..شيري النضاره…..))وغيرها من الروائع
فالحديث عن امبراطور التطريب يطول ويطول…ويحتاج للكثير من المساحات..وقد بثت إذاعة القوات المسلحة إف آم 97سهره قبل عدةسنوات بعنوان ((زولي الكنته طيب)) أعداد الأستاذه عائشه محمد سليمان ومن تقديم الحسن عبدالمهيمن حلقه كامله في سهرة سمر السودان….. فالراحل عيسسي كان مدرسه قائمه بذاتها في فن الطنبور ومنحني النيل…الرحمه والمغفرة لامبراطور التطريب عيسى بروي..والتحيه تمتد لأسرته واشقائه الدكتور محمد بروي والأستاذ الشيخ بروي..ونجله الباشمهندس مهند ولكل أهل جزيرة شيري التي انجبت عيسى بروي
ولنا وقفات في مساحات أخرى للحديث عن الراحل متناولين مسيرته الفنية الكبيره والمثيره