الأعمدة

طريق ..القاهره جده … للوصول .للحل السياسى


مصر يااخت بلادى ياشقيقه ..لم تخذل مصر قياده.
وشعب السودان ابدا فى كل منعطفات السودان …
السياسيه وكذلك السودان وشعبه لم يخذل مصر ابدا ..مصر والسودان دول جوار وامتداد تاريخى
واستراتيجى لامن واستقرار البلدين الشقيقين ..
ولذلك كانت الخطوه الاولى لقائد القوات المسلحه زياره ..
جمهوريه مصر العربيه التى كانت فى الموعد سندا
للشعب السودانى واستضافه بعد الحرب الكارثيه ..
والعبثيه ..التى اصبحت تهدد الاقليم ودول الجوار
وتهدد السودان وسيادته وجعلته فى مهب الريح
تقسيم وحرب اهليه ودمار وتشريد ونزوح ومجاعه
وقتل اكثر “19” الف ونزوح داخل وخارج السودان
حوالى “8” مليون مواطن ..طرح خارطه طريق ايجاد تسويه وحل سياسى والتوافق بين كل المكونات السودانيه لايجاد مخرج سريع ..وتوحيد
ودمج كل القوات فى جيش مهنى واحد وانتخابات
حره ونزيه ..كل ذلك حوله توافق ذكر فى رؤيه
الدعم السريع لحل القضايا السياسيه التى طرحه قائد قوات الدعم السريع فى الايام الماضيه .
لايوجد بعد هذا التوافق بين الرؤى فى المؤسسه
العسكريه والدعم سوى الجلوس المباشر بين
قيادات الصف الاول او الثانى لوضع اللمسات
النهائيه لايقاف هذه الحرب ..وبالفعل وليس بالقول
“السعى لايقاف الحرب ” “ووقف التصعيد” ..” ايجاد
حل وتسويه سياسيه ” بتلك المقترحات يمكن وقف
المأساه على الشعب السودانى الذى ذاق الامرين ..
” قتل الشيوخ والنساء والاطفال” وقتل العسكريين
وقتل المرضى بعدم ايجاد الادويه والمستشفيات
وقتل الطلاب ضياع مستقبلهم بقفل المدارس والجامعات ..وحرق الاسواق والبنوك والمؤسسات ..
العالم رغم تجدد الاحداث يوميا ..الا انه يراقب
هذه الحرب !!! ومتى ستتوقف ؟؟ ومتى يعود السودان امنا مستقرا ؟؟؟ ومتى يلتحق بالمنظومه
الدوليه ؟؟ كدوله متقدمه ودوله تنهض بشعبها فى مصفوفه الدول الغنيه برغم توفر كل ثروات وموارد “الماء …والارض سله غذاء وذهب ويورانيوم”
الرفاهيه والتقدم والنهضه على ارض السودان ..المهم..والاهم وقف اطلاق نار مستدام ..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى