الأخبار

المالية تخصص 30% من الإيرادات للولايات والقضارف تطالب بدفع 11 مليون دولار للمياه

أكدت وزارة المالية والاقتصاد بولاية القضارف، استمرار صادرات المحاصيل الزراعية بالولاية، وأشارت في الوقت نفسه إلى ارتفاع واردات محصولي السمسم والذرة بأسواق محاصيل القضارف.
وقالت مدير عام وزارة المالية والاقتصاد بالولاية، في تصريح صحفي نقلته “سونا”، إن واردات محصول السمسم بأسواق محاصيل القضارف، حتى اليوم، بلغت نحو (مليون) جوال سمسم، بنسبة زيادة (ثلاثة) أضعاف وارد العام الماضي من المحصول، بينما بلغت واردات الذرة (850) ألف جوال، منذ افتتاح الموسم التسويقي في (أكتوبر) من العام الماضي.
وأفادت المدير العام، أن جملة الصادرات الزراعية المختلفة بالولاية، بلغت حتى (يناير) المنصرم نحو (50) ألف طن، ونوهت إلى أن أهم محاصيل الصادر بالقضارف تتثمل في (السمسم، الذرة، القطن، فول الصويا والفول السوداني)، بجانب الصمغ العربي والكركدي، اللذان يتم تصديرهما من القضارف هذا الموسم بعد خروج مدينة ودمدني من دائرة التصدير.
وأشارت مدير عام مالية القضارف إلى عمليات تسويق وترحيل المحاصيل الزراعية للولايات، تسير بصورة طيبة، وذكرت أن الإنتاجية المبشرة بالولاية هذا الموسم، تكفي البلاد شبح أي مجاعة أو نقص في الغذاء بسبب الحرب الدائرة.
في اتجاه آخر، بحث والي القضارف محمد عبد الرحمن محجوب مع نائب رئيس مجلس السيادة الفريق مالك عقار معالجة مشكلة مياه القضارف وإمكانية تنفيذ توجيهاته السابق بدفع 11 مليون دولار للشركة المنفذة لمشروع مياه القضارف قبل نهاية الشهر الجاري، وبشر الوالي مواطني القضارف بقرب الحل النهائي لأزمة مياه الولاية مجدداً التزام حكومته بإكمال المشروع من أجل راحة انسان الولاية.
وكان وزير المالية والتخطيط الاقتصادي د. جبريل إبراهيم محمد، قد تعهد بتخصيص 30% من الإيرادات العامة شهرياً لتوفير الدعم للولايات عبر وزارة الحكم الاتحادي، وذلك خلال لقائه أمس بوفد شعبي من رؤساء الإدارات الأهلية والشخصيات العامة وممثلي المحليات التسع بولاية النيل الأبيض.
وأبلغ الوفد، وزير المالية بالصعوبات التي يواجهها المواطنين في الولاية، بما في ذلك نقص الغذاء والمساعدات الإنسانية والخدمات الصحية، والنقص في الأجهزة الطبية العلاجية، والمعدات ومستلزمات غسيل الكلى، وضعف الخدمات في مستشفيات كوستي وربك، وتفاقم الأزمة مع العدد الكبير من النازحين الذين تستقبلهم الولاية، بالإضافة إلى اللاجئين من جنوب السودان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى